ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يتعامل بحذر شديد تجاه خيار توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، مبدياً قلقه من أن يؤدي هذا المسار إلى تكرار الفوضى التي أعقبت التدخل الدولي في ليبيا عام 2011.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن ترامب كثيراً ما يشير إلى ليبيا كمثال سلبي، لأسباب تتعلق بـ”الفوضى التي تلت الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي”، إضافة إلى أن هذا التدخل، بحسب المصدر، “أضر بمصداقية الولايات المتحدة في التفاوض مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران”.
وأكد المصدر أن الرئيس الأميركي قارن مراراً بين الوضع الإيراني والليبي، مشيراً إلى مخاوفه من تحول الهجوم العسكري إلى تغيير شامل في النظام داخل إيران، وهو السيناريو الذي يسعى ترامب لتجنبه.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر آخر أن ترامب يفضل، في حال اتخاذ قرار باستخدام القوة، توجيه ضربات محدودة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، بدلاً من حملة جوية واسعة كالتي شهدتها ليبيا.
ورغم عدم اتخاذ ترامب قراراً نهائياً بشأن المشاركة في عمل عسكري ضد إيران، أعلن البيت الأبيض أن تحديد الموقف النهائي سيكون خلال أسبوعين.
- غسل الأموال في ليبيا.. خطر يهدد الاقتصاد ويمول الميليشيات
- الأمم المتحدة تعيّن السويدية ريتشاردسون نائبة للمبعوثة الأممية في ليبيا
- مستشار ترامب ووزير الخارجية التركي يتفقان على ضرورة تهيئة الظروف للسلام في ليبيا
- شركة الخليج العربي تُطلق مشروع لتعزيز استقرار الكهرباء في حقول السرير ومسلة
- ديوان المحاسبة الليبي: لا نملك صلاحية محاسبة المتورطين في الفساد