صراع ميليشيات طرابلس.. محمود حمزة يصف مقتل “غنيوة” بالـ “رد على خيانة”

0
222
محمود حمزة وعبدالغني الككلي
محمود حمزة وعبدالغني الككلي

قال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية وآمر “اللواء 444 قتال” التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، محمود حمزة، إن مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، جاء نتيجة ما وصفه بـ”لحظة خيانة” داخل معسكر التكبالي، الذي كان مسرحًا للمواجهة بين قواته ومجموعة تابعة لما كان يُعرف بـ”جهاز دعم الاستقرار”.

وفي منشور على صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”، وصف حمزة غنيوة بأنه “أحد طواغيت المليشيات”، مشيراً إلى أن المواجهة جاءت بعد أن رفع هؤلاء “السلاح في وجه الصدق” وقاموا بـ”ترويع الحاضرين”، ما استدعى، بحسب تعبيره، “رداً تفرضه لحظة الموقف”.

وزعم أن” اللواء 444 لم يُشعل نار المواجهة إلا حين فرضت الضرورة حمايةً للضعفاء وغيرةً على الدولة وأبنائها”، نافياً في الوقت ذاته ضلوع عناصره في أي ممارسات تعسفية أو إنشاء سجون سرية، ومؤكداً: “إنّا برآء من كل يد امتدت على ضعيف”.

وخلال كلمة وجهها لضباط العمليات ونشرها عبر صفحته الأحد، كشف حمزة عن وجود” مرتزقة من أوروبا الشرقية” ضمن صفوف غنيوة، قال إنهم استخدموا المدفعية والهاون خلال الاشتباكات.

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من مقتل غنيوة وعدد من مرافقيه داخل معسكر التكبالي، في حادثة أشعلت اشتباكات متقطعة استمرت أياماً في العاصمة طرابلس، قبل أن تُعلن وزارة الدفاع بحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ووصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، تحركات غنيوة بأنها خارج القانون، مؤكداً أن منطقته كانت بؤرة تجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان، في إشارة إلى منطقة أبو سليم التي كانت تخضع لنفوذه.