بحث نائبا رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وموسى الكوني، اليوم الأحد، مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وذلك في لقاءين منفصلين بالعاصمة طرابلس.
وناقش اللقاء تطورات الأزمة السياسية الحالية، حيث أكد الطرفان على أهمية استمرار الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار السياسي في ليبيا، والعمل على إنهاء حالة الانقسام.
كما جرى بحث مشروع المصالحة الوطنية، حيث أكد الوزير الخليفي دعم دولة قطر الكامل للمجلس الرئاسي والنائب في تحقيق نجاح هذا المشروع.
من جهته، أعرب عبدالله اللافي عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة قطر ودورها في دعم استقرار ليبيا، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أما في لقاء الكوني، فقد تم مناقشة آخر مستجدات العملية السياسية والجهود المبذولة لتجاوز حالة الجمود السياسي، والمضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات بهدف إنهاء المراحل الانتقالية، كما تطرقا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الوزير القطري إلى ليبيا، التي بدأت يوم السبت، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان صادر عن حكومة الوحدة الوطنية.
