كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن خطط لواشنطن تقضي بترحيل مجموعة من المهاجرين إلى ليبيا، وذلك في خطوة وصفتها مصادر مطلعة بأنها “قيد التنفيذ الفوري”، حيث رجحت المصادر أن تغادر أول رحلة جوية عسكرية أميركية تقل المرحّلين إلى ليبيا اليوم الأربعاء.
ولم يتم الكشف عن جنسيات المهاجرين أو خلفياتهم، في حين لم تُعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تفاصيل رسمية بشأن العملية.
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن الترتيبات المتعلقة بهذه العملية جرت في أجواء من التكتم الشديد، وسط استمرار عراقيل قانونية ودبلوماسية قد تعرقل تنفيذ الخطة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السلطات الأمريكية قد توصلت إلى اتفاق مع أي من الجهات الليبية بشأن استقبال المرحّلين.
ورفض البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والدفاع الأميركية الرد على استفسارات صحيفة نيويورك تايمز بشأن الخطوة المثيرة للجدل، التي أثارت انتقادات حادة على الصعيدين الحقوقي والسياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نية واشنطن ترحيل مهاجرين إلى بلد يعيش حالة من الانقسام السياسي والصراع المسلح، تُعد “سابقة صادمة”، خاصة في ظل التقارير الدولية التي توثق سوء أوضاع مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا والانتهاكات المتكررة بحقهم.
كما شددت على أن الحديث عن اعتبار ليبيا “دولة ثالثة آمنة” يتناقض بوضوح مع تحذيرات الخارجية الأمريكية المتكررة لمواطنيها بعدم السفر إلى الأراضي الليبية بسبب “الخطر الشديد من الجريمة والإرهاب والذخائر غير المنفجرة وانعدام الاستقرار”.
وأثار تسريب هذه المعلومات استنكارا واسعا في الأوساط السياسية الليبية، حيث أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية الليبية بيانًا مشتركًا عبّرت فيه عن رفضها القاطع للمخطط الأمريكي، معتبرة ترحيل مهاجرين إلى ليبيا “انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية” و”استغلالاً مرفوضاً للهشاشة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
وأكد البيان أن ليبيا “ليست ساحة لتجارب سياسات الهجرة الأميركية، ولا يمكن تحويلها إلى مكب لأزمات دول أخرى”.
وأثارت الخطوة الأمريكية أيضاً تساؤلات حول التزام واشنطن بالمعايير الحقوقية في ترحيل المهاجرين، لا سيما بعد الانتقادات السابقة التي وجهت لها عقب ترحيل مهاجرين فنزويليين إلى السلفادور واحتجازهم في سجون ذات إجراءات أمنية مشددة، رغم أن السلفادور ليست موطنهم الأصلي.
وعلى صعيد موازٍ، أشار تقرير أممي نُشر مؤخراً إلى أن شركة “أمينتيوم” الأمنية الأمريكية قامت خلال الأشهر الماضية بتقديم تدريبات أمنية لعناصر مسلحة ليبية داخل قاعدة معيتيقة الجوية، في مخالفة لتصريحاتها الرسمية بعدم تنفيذ أي نشاط ميداني داخل الأراضي الليبية.
وأفاد تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية بأن ما لا يقل عن 400 عنصر تلقوا تدريبات عسكرية في ليبيا في غرب ليبيا، بدعم من عقود مبرمة بين الشركة والحكومة الأمريكية.
- حبس مسؤولين في هيئة التخطيط العمراني بتهمة تحريف بيانات مخطط تفصيلي ببلدية جنزور

- مباحثات لتعزيز التعاون بين ليبيا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان

- بعثة الأمم المتحدة تطلق منصة رقمية لتمكين الشباب الليبي من المشاركة في الحوار المُهيكل

- مؤسسة النفط الليبية تبحث مع شركة الخليج العربي خطط الحفر التطويري لعام 2026

- ليبيا.. الدبيبة يترأس الاجتماع الأول للجمعية العمومية للشركة العامة للكهرباء لعام 2025

- لبنان يفرج عن هانيبال القذافي بعد سداد كفالة تقارب 900 ألف دولار

- وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوثة الأممية سبل دفع التسوية السياسية في ليبيا

- تكالة يناقش مع السفير البريطاني مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا

- ضمن “رحلة الوفاء”.. صدام حفتر يزور الجغبوب ويؤكد دعم التنمية بجنوب ليبيا

- مباحثات ليبية بريطانية حول استئناف الرحلات الجوية وتوسيع التعاون في الطاقة

- جهاز البحث الجنائي يضبط مصنع خمور ومخزن بنزين معد للتهريب في أجدابيا

- السجن 7 سنوات لموظف لمصرف الجمهورية لاستيلاءه على 8.255 مليون دينار ليبي

- جهاز مكافحة المخدرات يضبط 2370 قرص ترامادول ونصف كيلو حشيش في أجدابيا

- ليبيا.. تشققات عميقة في “اسبيعة” تدق ناقوس الخطر وتستدعي تحقيقاً عاجلاً

- حماد يتهم “اللواء 444” باعتقالات انتقامية بحق أبناء ترهونة




