نفذ الإرهابي الليبي هاشم العبيدي، هجوماً إرهابياً في سجن “فرانكلاند” شديد الحراسة بمدينة دورهام شمال شرق إنجلترا.
وهاجم العبيدي، حامل الجنسية البريطانية، أحد المدانين في تفجير “مانشستر أرينا” عام 2017، والذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد لدوره في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصاً، ثلاثة ضباط بينهم سيدة.
ونقلت صحيفة ذا تليغراف البريطانية، عن نقابة ضباط السجون، قولها إن العبيدي استخدم زيت طهي ساخناً لرشّه على الضباط قبل أن يهاجمهم بأسلحة مصنّعة يدوياً داخل السجن.
وأسفر الهجوم عن إصابات خطيرة؛ إذ نُقل أحد الضباط جواً إلى مستشفى جامعة جيمس كوك في مدينة ميدلزبرة بعد تعرّضه للطعن في الوجه والحنجرة، بينما لا يزال ضابط آخر يتلقى العلاج في المستشفى، أما الضابطة الثالثة، فقد غادرت بعد تلقّي العلاج اللازم.
وتحدثت مصادر نقابية عن احتمال حصول العبيدي على الأسلحة من مطبخ السجن، في حين لم تُستبعد فرضية تهريبها عبر طائرة مسيّرة، رغم عدم تأكيدها رسمياً حتى الآن.
أشارت الصحيفة، إلى أن العبيدي محتجزاً في وحدة مخصّصة لعزل السجناء المصنّفين كخطرين على زملائهم أو موظفي السجن.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها العبيدي أحد موظفي السجون، إذ سبق إدانته في مايو 2020 إثر اعتداء على ضابط داخل سجن بلمارش، حيث حُكم عليه حينها بالسجن ثلاث سنوات وعشرة أشهر إضافية.
وأعاد الهجوم الأخير الجدل بشأن فعالية الإجراءات الأمنية داخل السجون البريطانية، لا سيما في وحدات العزل التي يُفترض أن تكون الأكثر تأميناً.
وأعرب سياسيون عن قلقهم إزاء الحادث، حيث وصف روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، الهجوم بـ”الخطير للغاية”، مؤكداً أنه يجب أن يكون نقطة تحول في التعامل مع التهديدات داخل السجون.
أما زعيم حزب “ريفورم يو كيه”، نايجل فاراج، فاعتبر أن مثل هؤلاء: “لا يجب أن تُمنح لهم فرصة لإلحاق الأذى بضباطنا الشجعان”، مشيرًا إلى أن العبيدي جاء إلى بريطانيا كطالب لجوء، في ما وصفه بـ”دليل على فشل النظام”.
وأكدت مصلحة السجون البريطانية وقوع الحادث وأن الشرطة تجري تحقيقاً، مشددة على أن “العنف داخل السجون لن يُتسامح معه”، وأنها ستطالب بأقصى عقوبة ضد مرتكبي الاعتداءات على موظفيها.
- متى ينتهي الخلاف حول المناصب السيادية في ليبيا؟
- إحباط تهريب 21 كيلو من مخدر الكوكايين عبر الحدود الليبية التونسية
- مصرف ليبيا المركزي يوجه بإصدار شهادات مضاربة بعائد سنوي 5.5%
- الرئاسي الليبي يحذر من استمرار خلاف النواب والدولة على المناصب السيادية
- “خوري” تؤكد ضرورة اتفاق جميع الأطراف الليبية على ميزانية موحدة
- مصر والكويت تؤكدان دعم وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها
- ليبيا.. الرقابة الإدارية توقف وكيل وزارة التخطيط بحكومة الوحدة عن العمل احتياطياً
- ديوان المحاسبة الليبي يناقش خطته التشغيلية للعامين 2025 – 2026
- “دبيبة” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية في ليبيا
- مصرف ليبيا المركزي يحدد 30 أبريل آخر موعد لقبول فئة الـ50 دينار
- صدام الصلاحيات في ليبيا: من يملك حق تعيين رئيس ديوان المحاسبة؟
- النائب العام يبحث مع إدارة شركة الزاوية تحديات قطاع النفط الليبي
- انطلاق أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة في طرابلس
- مفوضية الانتخابات تؤجل مؤتمر بحث عزوف الليبيين عن المشاركة لأسباب تنظيمية
- ليبيا تدشن مشروع تطوير خلط وتعبئة الزيوت الصناعية محلياً