قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري، إنها أجريت اليوم الجمعة اتصالين هاتفيين منفصلين مع خالد مشري، ومحمد تكالة، لمناقشة استمرار الأزمة المتعلقة برئاسة المجلس الأعلى للدولة.
وأصافت خوري، أنها أعربت عن أسفها لكون الانقسامات داخل المجلس أصبحت الآن مترسخة، ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته.
وأشارت خوري، إلى أنها حثتهما على السعي إلى حل توافقي، دون المساس بما سيسفر عنه مسار القضاء الذي لجأ إليه الطرفان.
وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستظل ملتزمة بالتواصل مع جميع الأطراف في هذه الأزمة بهدف الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته.
- لماذا استخدم مفتي ليبيا المعزول أساليب التحريض والفتنة ضد أوروبا وأمريكا؟
- “خوري” تحث “المشري” و”تكالة” على إيجاد حل توافقي لأزمة رئاسة مجلس الدولة الليبي
- “خوري” وسفير الإمارات يؤكدان على أهمية دفع العملية السياسية بليبيا
- البعثة الأممية: الانتخابات البلدية علامة فارقة في مسيرة ليبيا نحو الديمقراطية
- الاتحاد الأوروبي يشجع الليبيين على المشاركة بفاعلية في انتخابات المجالس البلدية