أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، مواصلة العمل في إعادة الإعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام.
وقال حماد في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعصار دانيال، إن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر كانا أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وأخوتنا في مدينة درنة وغيرها.
ونفى رئيس الحكومة الليبية، الخضوع لليأس أو الإحباط عقب وقوع كارثة درنة، موضحا أنه بجهود القوات المسلحة استطعنا تجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار.
وأشار حماد إلى أن خطة إعادة الإعمار لا تقتصر على ما دمرته الفيضانات فقط بل شملت استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات مع مراعاة الجودة والإتقان في التنفيذ.
كما لفت حماد، إلى إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة وتخصيص الميزانيات اللازمة له والذي بدوره تعاقد مع الشركات المحلية والدولية لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى.
- وسط احتجاجات متصاعدة.. لماذا تم تأجيل دفن الناشط عبدالمنعم المريمي؟
- انطلاق ملتقى بنغازي للابتكار في الطاقة وتعزيز الاستدامة الرقمية
- الطاقة الذرية توضّح مجدداً: لا تلوث إشعاعي في يفرن والبيانات ضمن النطاق الآمن
- خوري: البعثة الأممية تركز على ضرورة استقرار الوضع الأمني في المقام الأول
- صندوق التنمية الليبي يوقّع عقود مشاريع حيوية مع مجموعة “العرجاني” المصرية