أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، مواصلة العمل في إعادة الإعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام.
وقال حماد في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعصار دانيال، إن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر كانا أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وأخوتنا في مدينة درنة وغيرها.
ونفى رئيس الحكومة الليبية، الخضوع لليأس أو الإحباط عقب وقوع كارثة درنة، موضحا أنه بجهود القوات المسلحة استطعنا تجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار.
وأشار حماد إلى أن خطة إعادة الإعمار لا تقتصر على ما دمرته الفيضانات فقط بل شملت استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات مع مراعاة الجودة والإتقان في التنفيذ.
كما لفت حماد، إلى إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة وتخصيص الميزانيات اللازمة له والذي بدوره تعاقد مع الشركات المحلية والدولية لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى.
- استولى على 218 ألف دينار.. النيابة الليبية تحبس موظف حسابات بمصرف شمال أفريقيا
- تساعدها أم تخترق سيادتها.. ما دور الولايات المتحدة في ليبيا؟
- شركة الكهرباء الليبية تحيي الذكرى الـ40 لتأسيسها
- “الكوني” يجري زيارة تفقدية لجهاز الحرس الرئاسي الليبي
- “الباعور” يبحث مع وزير خارجية الكونغو التحضيرات لمؤتمر المصالحة الوطنية بليبيا