تأجيل محاكمة 95 ليبياً في جنوب أفريقيا إلى 5 أغسطس المقبل

0
217

أجلت محكمة جنوب أفريقية تأجيل محاكمة 95 ليبيّاً إلى الخامس من أغسطس المقبل، مع استمرار حجزهم، على ذمة القبض عليهم في منشأة تدريب عسكرية مشتبه بها.

وأمس، بثت قناة “Eyewitness News” الجنوب أفريقية تقريراً حول أسباب تأجيل محاكمة 95 ليبياً إلى الخامس من أغسطس المقبل، وقرار القاضي باستمرار حجزهم، بعد القبض عليهم في منشأة تدريب عسكرية مشتبه بها.

وظهر الليبيون خلال التقرير مكتظين في قاعة المحكمة الصغيرة، حيث وجهت لهم اتهامات تتعلق بمخالفة قانون الهجرة، ودخول البلاد بتأشيرات مزورة.

وقال التقرير إن من بين الليبيين الـ95 ثلاثة فقط من المتهمين يمكنهم التحدث باللغة الإنجليزية، إلا أنه في ظل غياب مترجم للغة العربية اضطرت المحكمة إلى تأجيل القضية أسبوعا.

وقال القاضي إيدي هاس للمعتقلين الليبيين خلال الجلسة: “نحن نراجع قضيتكم بشكل صحيح، لذلك سأمنح تأجيلًا حتى الخامس من أغسطس 2024 إلى حين توفير مترجم عربي، ومن ثم النظر القانوني. ستظلون جميعًا قيد الاحتجاز حتى ذلك الحين”.

وكانت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا قد ألغت تأشيرة المعتقلين الليبيين بعدما ثبتت مخالفتهم قانون الهجرة، ودخول البلاد بتأشيرات مزورة، وقررت إطلاقهم بكفالة، إلا أنه نبه إلى أن السلطات أعلنت لاحقًا أنها تنوي معارضة ذلك.

ونقلت قناة Eyewitness News عن الناطقة باسم سلطة الادعاء العام في مبومالانغا، مونيكا نيوسوا، قولها: “يواجه المتهمون في هذه القضية تهمة التزوير في طلب التأشيرة. عندما غادروا بلادهم في ليبيا جاءوا إلى هنا للدراسة في جنوب أفريقيا، ولكن عندما عثِر عليهم في الموقع كانوا يتلقون تدريبات ليصبحوا جنوداً”.

ورأت هيئة المحكمة، أنه لا ينبغي إطلاق المتهمين، لأنهم ليست لديهم عناوين ثابتة، ولأن المكان الوحيد الذي يمكن أن يقيموا فيه هو الحجز. ونظرًا إلى أن المتهمين مواطنون أجانب، فإن الدولة ستعارض إطلاقهم.

وأوضحت أن المتهمين الليبيين يحتاجون الآن إلى محامين للدفاع عنهم، ولذلك جرى تأجيل القضية لمزيد من التحقيق، ولكي يحصلوا على تمثيل قانوني.