في الساعات الأخيرة، شهدت مدينة الزاوية تحشيدات عسكرية مكثفة، مع غلق الطرق الرئيسية بواسطة السواتر الترابية، ورغم عدم وضوح أسباب هذه التحركات في الوقت الحالي أو الأطراف المتورطة فيها، تصاعدت الدعوات لمواجهة “مثيري الفتنة” في المدينة.
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إغلاق الطرق الرئيسية بالسواتر الترابية، بما في ذلك الطريق الساحلي المغلق من الإشارة الضوئية عمر المختار، وكذلك كوبري بئر الغنم الممتد إلى سيمافرو الضمان.
وعبر بيان لـ “قبائل مدينة الزاوية” عن رفضهم لمحاولات بعض الأطراف الخفية المندسة لإثارة الفتن وزعزعة الأمن في المدينة لتحقيق أجندات هدامة، مؤكداً وحدة الزاوية بكافة مكوناتها، وطالب الجهات الرسمية والسياسية والأمنية بحفظ الأمن والسلام، ومحاسبة الساعين إلى إثارة الفتن والحروب، والقبض على المتورطين في قضايا الخطف والقتل وتقديمهم للعدالة.
كما حض البيان على إعادة المخطوفين سالمين والقضاء على ظاهرة “الاختفاء القسري”، محملاً حكومة الوحدة ووزارة الداخلية مسؤولية سلامة المخطوفين، ومحذراً من اللجوء إلى “خطوات تصعيدية” في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب.
اندلعت اشتباكات مسلحة الجمعة بين عناصر مسلحة في مدينة الزاوية، مما تسبب في حالة من الهلع بين المارة وإغلاق عدة طرق، وفقًا لشهود عيان. أغلقت الطريق الساحلي في المدينة بداية من الإشارة الضوئية عمر المختار من طرف بعض الأهالي بسبب اختفاء أبنائهم.
وحسب ما أفاد عضو مجلس حكماء وأعيان الزاوية، حسين المغربي، تستمر التوترات الأمنية في المدينة، مع عدم وضوح أسباب اختفاء الأبناء وما إذا كانوا مختطفين أم موقوفين من جهة أمنية.
وبدأت الاشتباكات الخميس بين عناصر تتبع آمر قوة الإسناد الأولى الزاوية، محمد بحرون الملقب بـ”الفار”، وقوة أخرى من المدينة، بعد تأكد مقتل العنصر المسلح شهاب العكرشي من أولاد صقر، والذي فتحت عليه عناصر الفار النار داخل سيارته المصفحة، في جزيرة الغنودي بمدينة الزاوية.
واستنكرت قبائل الزاوية الاشتباكات في بيان فيديو، ودعت السلطات الأمنية إلى التدخل لوقف العنف وإرجاع المختفين، مهددة باتخاذ “إجراءات تصعيدية” إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.
- عضو بالمجلس الاستشاري الليبي: الوضع المالي للدولة يتجه نحو الأسوأ
- مصرف ليبيا المركزي: الهجرة غير الشرعية تتسبب في استنزاف 7 مليارات دولار سنويا
- المنفي يبحث مع وزير خارجية الوحدة الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
- حكومة الوحدة تحذر من الإنفاق الموازي: يشكل ضغطاً على الاقتصاد الليبي
- ليبيا.. تمديد تسجيل الناخبين في انتخابات المجالس البلدية حتى 13 أبريل
- كيف يؤثر خفض سعر صرف الدينار على الحياة المعيشية للمواطن الليبي؟
- تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%
- مصرف ليبيا المركزي: الإنفاق العام يقفز إلى 224 مليار دينار ويهدد استقرار الاقتصاد
- طقس ليبيا الأحد: تغيرات جوية مرتقبة وتحذيرات من أمطار غزيرة
- مركز طب الطوارئ يواصل فحوصات الحجاج الليبيين استعداداً لموسم 1446هـ
- غرب ليبيا يشتعل: تصعيد عسكري واشتباكات متفاوتة وسط عجز حكومي
- سوق المال الليبي يكشف عن أسباب تأخر صرف أرباح المستثمرين
- حملة أمنية تستهدف أوكار التهريب في منطقة أم الأرانب جنوبي ليبيا
- مباحثات ليبية إثيوبية لتعزيز التعاون في القطاعات الشبابية
- إصابة طالبين داخل حرم جامعة طرابلس جراء مقذوف عشوائي