ما حقيقة رعاية حكومة الوحدة الليبية لملتقى صالونات التجميل؟

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
1278

تبرأت حكومة الوحدة الوطنية ومنصات تابعة لها من وجود أي علاقة لها بملتقى لصالونات التجميل، أقيم في فندق المهاري بطرابلس اليوم السبت.

ونفت حكومة الوحدة عبر منصتيها “حكومتنا” و”تبيان” ما يتردد عن رعايتها “ملتقى صالونات ومراكز التجميل – أرتيسات ليبيا”.

وتبيان هي أحد منصات حكومة الوحدة الجديدة لكشف الأخبار الزائفة المنسوبة للحكومة والجهات التابعة لها.

كما أصدرت الحكومة بياناً ثانياً، حذرت خلاله من استخدام شعار حكومة الوحدة الوطنية أو اسمها، في أي فعالية دون أن يكون ذلك بتنظيم أو برعاية رسمية من الحكومة.

وقال بيان ثالث صادر عن وزارة الدولة لشؤون المرأة، إن الوزيرة حورية الطرمال إنها لم تُشارك في رعاية هذا الحدث ولم تتلقَّ أي دعوة رسمية لحضوره، داعية السيدات المنظمات لملتقى صالونات التجميل توضيح الجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الملتقى.

وأكدت الوزيرة احترامها وتقديرها العميق لجميع سيدات الأعمال الليبيات بما في ذلك رائدات الأعمال في كل المجالات المختلفة، مضيفة أن اتجاه النساء لسوق العمل للمشاركة في الإنتاج الاقتصادي ومساعدة أسرهن ليس بالأمر الذي يستدعى الخجل أو الاستخفاف حيث يساهمن بشكل فعّال في تقديم الخدمات لفئة النساء.

“الوطنية لحقوق الإنسان”: تجدد العنف في طرابلس فشلاً كبيراً لـ”الرئاسي” وحكومة الوحدة
الشائع
“الوطنية لحقوق الإنسان”: تجدد العنف في طرابلس فشلاً كبيراً لـ”الرئاسي” وحكومة الوحدة

وتابعت الطرمال: “يتم المحافظة على خصوصية النساء في هذه الأماكن الخدمية ويتحملن صاحبات التراخيص في مجال التجميل مسؤوليتهن التامة، ورغبتهن اليوم في السعي نحو تكوين جسم نقابي خطوة جيدة في ريادة الأعمال، ونرفض الاستهانة بأي عمل تقدمه نساؤنا الساعيات لمساعدة أنفسهن وأسرهن وتطوير عملهن بطريقة تجميلية وصحية أفضل عن طريق تبادل الخبرات”.

ولاقى الخبر المتداول بشأن رعاية الحكومة لهذا الملتقى سخرية واسعة من عدد من مستخدمي منصات التواصل الذين اعتبروا أن الحكومة تفرغت للأمور الترفيهية والتجميل بينما تركت المشاكل الحادة دون حل.