متناسياً الاحتلال التركي.. المفتي المعزول يواصل هزيانه: أخرجوا الروس من ليبيا

0
163

دعا مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، المقيم في تركيا، إلى إعلان حالة النفير العام في ليبيا؛ لمواجهة ما وصفته بـ”الغزو الروسي للمدن الليبية”.

وخلال بيان أصدره ما يسمى “مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية”، أمس الاثنين، طالب الغرياني مجلس الشعب الليبي الذي وصفه بـ “الغيور على دينه وأرضه” إلى النفير العام، والانتفاضة الشاملة، للمقاومة المسلحة ضد الغزو الروسي للمدن الليبية، مضيفاً: “الذي بدأ يتغلغل في المدن والمطارات والحقول النفطية، ليبسط سيطرته شيئاً فشيئاً على الأراضي الليبية، وينهب ثرواتها.

وقال المفتي المعزول: “يجب على كل مسلم قادر قتالهم، أينما وُجِدُوا، وحيثما حلوا، ويحرم البيعُ والشراء منهم، ومهادنتهم، والتعامل معهم بأي صورة كانت، وليس لهم في أرضنا إلا القتال”، مضيفاً: “بحيث يلاحقونَ أينما وجدوا، ولا يقر لهم في أرضنا قرار، وذلك فرض على كل قادر، ومن قتل دونَ ذلك فهو شهيد، ومن قَتلهم كتب له عند الله الأجر العظيم”.

وتناسى الغرياني التدخل التركي في ليبيا ومساعي احتلالها، بهدف السيطرة على ثروات الليبيين والحقول النفطية، وسرقة مقدراتهم، من خلال الدفع بأسلحة وآلاف المرتزقة السوريين لدعم حكومة الوفاق وميليشياتها في محاربة الجيش الوطني الليبي.

وروجت جماعة الإخوان المسلمين ادعاءات حول وجود قوات روسية في حقل الشرارة النفطيـ وهو نفته القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان رسمي.

وفي وقت سابق، واصل المفتي المعزول هزيانه، حيث طالب بغلق الجامعة العربية، وإنهاء خدمتها، لأنها- حسب وصفه- أصبحت بلا قيمة، ومجرد استهلاك وصرف أموال وفنادق وسفريات من دون فائدة.

وزعم عبر فضائية التناصح ذراع جماعة الإخوان المسلمين، أن الجامعة العربية لا تعبر عن تطلعات الشعوب، وهذا يؤكد أن المشروع المتواجد الآن في ليبيا، هو نفس المشروع الذي يخدم أعداء الله، لأن الممول له هدفه واحد، وهو قتل الثورات العربية في ليبيا واليمن وسوريا.

وجاء هجوم الغرياني على جامعة العربية، بعد إعلانها ضرورة وقف التدخلات التركية في الشأن الليبي، والتي تخدم مصالح جماعة الإخوان التي يتبعها الغرياني.