رئيس الحكومة الليبية المكلفة يعلن انطلاق عملية الإعمار والتنمية بمناطق الواحات

0
313

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، انطلاق عملية الإعمار والتنمية بمناطق الواحات، عقب الانتهاء من أعمال حصر كافة المختنقات والمشاكل والمشاريع المتوقفة منذ عقود طويلة.

ووصل أسامة حماد، اليوم الخميس، رفقة مدير عام صندوق التنمية والإعمار بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، ووزير الدفاع إحميد حومة ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي- لمناطق الواحات.

 و كان في استقبالهم لفيف من المسؤولين بالمدن، وعلى رأسهم عميد بلدية جالو أحمد الشحاتي، وعميد بلدية اجخرة محمد عبدالمالك، وعميد بلدية أوجلة أحمد بترون وأعيان ومشائخ جالو وأوجلة واجخرة.

وعقب وصوله لمناطق الواحات، ابتداءً بمدينة أوجلة، عقد حماد، اجتماعا موسعا، بمقر بلدية أوجلة، مع عميد البلدية أحمد بترون، وبحضور عضو مجلس النواب حمد ماقيق، وأعيان ومشائخ وأهالي المدينة، أكد فيه، بأن الحكومة الليبية، بالشراكة مع القيادة العامة للقوات المسلحة عبر صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، أخذت على عاتقها عملية التنمية والإعمار، والتي وصلت خدماتهم لجميع المناطق شرقاً وجنوباً، وبعض مناطق ومدن المنطقة الغربية مثل الزاوية وبوصرة ومصراتة وسوق الجمعة وتاجوراء والزنتان وزليطن.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن عملية الإعمار تمت بتوجيهات مباشرة من القائد العام لقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الذي يولي الاهتمام الشديد بكافة المدن الليبية وخاصة مدن الجنوب الشرقي والجنوب الغربي، مشيراً إلى زيارته رفقة مدير عام الصندوق، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، مدن سبها والكفرة ومرزق وغيرها من المدن ومناطق الجنوب، التي تم الإعلان فيها عن انطلاق عجلة التنمية والإعمار.

ومن جانبه أوضح مدير عام صندوق التنمية والإعمار أن مناطق الواحات تعرضت بالكامل إلى التهميش وعدم الاهتمام في السنوات الماضية رغم من أنها هي الأولى بالاهتمام والرعاية باعتبارها من المدن النفطية، مؤكداً أن مدن الواحات ومدن الهلال النفطي تحتاج إلى تنمية وإعمار.

وأعلن مباشرة العمل على إطلاق حزمة من المشاريع التنموية ومنها المشاريع في مجال البنية التحتية وبناء المرافق الحيوية التي تخدم المدينة وتعبيد الطرق والصيانة وإنشاء المدارس التي ستحقق الاستقرار والنماء والازدهار بما يساهم في تنمية المنطقة في العديد من المجالات.