عودة عائلات ليبية “مهجرة” إلى غريان قادمة من المنطقة الشرقية

0
591

أعلن المجلس البلدي غريان، السبت، عودة عدد من عائلات المدينة العائدين من المنطقة الشرقية إلى ديارهم، كخطوة أولى لطي صفحة الماضي، تنفيذاً لميثاق المصالحة الشاملة الصادر في الأول من يناير 2024م.

وقال المجلس البلدي غريان، عبر صفحته على فيسبوك، إن عودة العائلات يأتي في إطار خطوة نحو إعادة بناء النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء مدينة غريان.

واستقبل عميد البلدية ناصر بريني وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء لجنة المصالحة الشاملة، ومديري الفروع، وعدد من مخاتير المحلات وأبناء البلدية العائلات العائدة. 

وثمن المجلس البلدي غريان كل من كان له دور في إنجاح مشروع المصالحة الشاملة بين أبناء المدينة. 

وأعلن المجلس البلدي لبلدية غريان، في الأول من يناير الماضي، بنود ميثاق مصالحة شامل بين أبناء المدينة، والتي نصت على طي صفحة الماضي، وعدم الاحتكام للسلاح، ورفع الغطاء الاجتماعي عن مرتكبي الأعمال الإجرامية، على أن يتحمل المخالف تبعات أفعاله. 

ودعت الوثيقة إلى تولي مديرية الأمن حماية وتأمين المدينة، مشيرة إلى أن عودة المهجرين مسؤولية فروع البلدية ومخاتير المحلات. 

وعّد الميثاق كل من يخالف بنوده “منبوذا ومجرما خارجا عن القانون”.

وأعلن المجلس البلدي غريان، في 13 مارس الماضي، الاتفاق على عودة كافة المهجرين أينما كانوا منذ سنة 2011، باستثناء من لديهم قضايا منظورة أمام القضاء الليبي، وذلك تنفيذاً لميثاق المصالحة الوطنية الشاملة.

ودعا المجلس جميع أبناء المدينة المهجرين إلى العودة لمدينتهم سواء من داخل الوطن أو خارجه، وطي صفحة الماضي، وذلك بالتنسيق مع مديري الفروع ومختاري المحلات بالبلدية ولجنة المصالحة الشاملة.