“قادربوه” يصل طرابلس رفقة قطعة أثرية مستردة من متحف اللوفر بفرنسا

0
361

وصل رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه، إلى طرابلس اليوم الجمعة، بعد مشاركته في المنتدى العالمي لمكافحة الفساد الذي عقد بباريس، وبرفقته قطعة أثرية مستردة من متحف اللوفر بفرنسا.

وعقد قادربوه، مؤتمر صحفي بقاعة الاجتماعات بمطار امعيتيقة الدولي، إثر عودته وأقيمت مراسم تسليم واستلام سلمت خلالها إلى أمين عام مجلس الوزراء رئيس مصلحة الآثار بحكومة الوحدة الوطنية/المكلف.

وقال رئيس الهيئة خلال المؤتمر إن “القطعة المستردة جزء من تاريخنا وتراثنا، ومن لا تراث له لا هوية له”. مضيفاً أنه “من أجل المحافظة على تراثنا وهويتنا كان دائما عنواننا الأكبر الذي نطمح إليه في كافة المحافل الدولية هو استرجاع القطع الأثرية المنهوبة والمهربة، واسترجاع الأموال المنهوبة والمهربة والمجمدة، لاستغلالها لصالح شعبنا ووطننا وفي تنمية مواردنا”.

وشكر قادربوه، السلطة الفرنسية ممثلة في وزارة خارجيتها ومصلحة الجمارك ومتحف اللوفر، على حسن تعاونها مع دولة ليبيا ومساعدتها لها على إرجاع هذه القطعة. كما شكر المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، لحسن استقباله له أثناء زيارته إلى قصر الإليزيه.

 ومن الجانب الليبي، شكر حكومة الوحدة الوطنية ممثلة في وزارة خارجيتها ومصلحة الآثار، مثمنا جهود المستشار النائب العام لاهتمامه وحرصه على استرجاع ٱثار البلاد المهربة.

يشار إلى أن القطعة الأثرية رقم (413)، وهي عبارة عن تمثال جنائزي من الحجم الكبير، يرجع تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، والمسروق من مدينة شحات منذ عام 2016 وتواجد في متحف اللوفر.