في ظل ما تواجهه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من انتقادات حادة بشأن تعطل حل الأزمة السياسية، أعلنت البعثة تعيين الأمريكية ستيفاني خوري نائبة للمبعوث عبدالله باتيلي.
وقالت البعثة عبر منصة إكس إن القرار صدر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لتكون خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في البعثة، والتي تتمتع بأكثر من 30 عاماً من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي تعيين خوري خلفاً لريزيدون زينينغا من زيمبابوي، الذي يدين له الأمين العام بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.
واعتبر مراقبون هذه الخطوة، محاولة إنقاذ لمهمة عبدالله باتيلي، الذي تخشى الأمم المتحدة أن يلقى نفس مصير سابقيه، في ظل الرفض الليبي لمبادرته الخماشية الأخيرة.
وتفشل البعثة الأممية في ليبيا في إيجاد أرضية صلبة للانتخابات وبالتالي فإن تعيين خوري التي تتمتع بخبرة عربية قد يحرك الأمور في ليبيا، خاصة وأن الأمور تتجه نحو تقديم باتيلي لاستقالته في ظل رفضه المستمر وتزايد حدة الانتقادات تجاهه، بعدما فقد ثقة أطراف ليبية الأمر الذي أفقد البعثة الأممية دورها الداعم لإيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وبحسب تقارير، فإن البعثة الأممية تريد ضبط الوضع السياسي والعسكري في ليبيا من خلال إيجاد تسوية سياسية بين الأطراف الليبية لإبعاد شبح الحرب وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي إطالة أمد الأزمة.
ويخشى الليبيون من تكرار تجربة الأمريكية ستيفاني وليامز التي نجحت في عقد ملتقى الحوار السياسي بجنيف، وتشكيل حكومة جديدة ومجلس رئاسي، لم يكن محققاً للآمال، ناهيك عن دعمها لوجهة النظر الأمريكية.
والأمريكية ستيفاني خوري لديها أكثر من 30 عاماً من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى أنها تتمتع بتجربة تفوق 15 عاماً من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن، حيث شغلت مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وحصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، بحسب الأمم المتحدة التي قالت إن خوري تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.
- شباب المرقب للبعثة الأممية: يجب إنهاء الفترات الانتقالية في ليبيا
- مديرية أمن طرابلس تضبط مرتكبي واقعة الطعن بسوق المشير وتحيلهما للنيابة
- مصرف ليبيا المركزي يناقش خطط تعزيز الدفع الإلكتروني وتوسيع الخدمات الرقمية
- “اللافي” يبحث مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية بمدينة غدامس
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وزير خارجية اليونان سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين
- رئيس مجلس النواب يبحث مع السفير الصيني آخر المستجدات السياسية بليبيا
- مؤسسة النفط الليبية تجدّد شهادة ISO 9001 لإدارة التحول الرقمي
- قضية أسامة نجيم تكشف المأزق الليبي: المحكمة الجنائية في مواجهة نفوذ الميليشيات
- الدبيبة يؤكد استمرار الحوار مع اليونان بما يحفظ السيادة الوطنية
- ليبيا تفتتح بطولة أفريقيا للميني فوتبول في درنة بفوز ثلاثي وتتصدّر مجموعتها
- العراق ينجح في تأمين الإفراج عن أحد مواطنيه المحتجزين في ليبيا
- الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة شمالاً وارتفاع في الحرارة جنوباً وتصل لـ 43 درجة
- هيئة السلامة الوطنية تحذر من السباحة حتى الجمعة بسبب اضطراب البحر
- بدءً من أغسطس.. مصرف ليبيا المركزي يلزم المؤسسات التعليمية بتحصيل رسومها إلكترونياً
- البعثة الأممية تبحث مع حراك المنطقة الغربية سبل كسر الجمود السياسي بليبيا