أصدر رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الاثنين، قراراً بتشكيل لجنة مركزية برئاسة نائب رئيس الوزراء، وزير الزراعة المكلف حسين القطراني، لمكافحة انتشار مرض الحمى القلاعية في الماشية.
ونص القرار على أن تتولى اللجنة متابعة انتشار مرض الحمى القلاعية داخل بعض البلديات، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء.
وتضم اللجنة في عضويتها وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات ووكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات ورئيس جهاز الحرس البلدي ورئيس جهاز الشرطة الزراعية ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي.
وكان دبيبة عقد أمس الأحد، اجتماعاً مع لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومديري الإدارات والأقسام بالمركز، لمتابعة خطة مكافحة مرض الحمى القلاعية المنتشر في بعض البلديات.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف، ووزير الحكم المحلي، ورئيسا جهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي، ومدير إدارة الإصحاح البيئي، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ورئيس الاتحاد العام للفلاحين والمربين.
وقدم مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية عبدالرحمن جبيل، موقفا فنيا حول انتشار مرض الحمى القلاعية، والوضع الوبائي في كافة البلديات والخطوات المتخذة، مؤكدا أن المركز استكمل الإجراءات التعاقدية لتوريد اللقاحات والأمصال البيطرية والأدوية والمبيدات والمطهرات البيطرية، والتنسيق مع جهاز الشرطة الزراعية والحرس البلدي والإدارة العامة للإصحاح البيئي، لمتابعة أوضاع الأسواق والعمل على المعالجة من خلال المطهرات والمغاطس.
وأوضح جبيل أن دخول الحيوانات المهربة عن طريق المنافذ البرية، يعدّ السبب الرئيسي في زيادة انتشار هذا المرض بين المواشي.
وأصدر دبيبة تعليماته بتشكيل غرفة متابعة في كل بلدية تضم وزارات الداخلية والزراعة والحكم المحلي، والشرطة الزراعية والحرس البلدي، لتنفيذ خطة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومتابعة أسواق بيع المواشي ووضع الضوابط اللازمة.