رغم مرور أكثر من 3 أعوام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، لم يغلق ملف المرتزقة السوريين بعد، فبين حين وآخر يظهر على الساحة بقضايا متنوعة.
وفي وقت تتعالى المطالبات الليبية والأممية، وتظاهرات الليبيين الداعية إلى فرض السيادة الكاملة على البلاد ورفض وجود المرتزقة، لا زالت حكومة الوحدة تصم أذنها عن تلك الأزمة.
وفي أكتوبر 2020، تنفس الليبيون الصعداء مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ليهدأ الجميع، على أمل أن يخرج المرتزقة، وفق الاتفاق الذي نص صراحة على خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار وتجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي وخروج أطقم التدريب إلى حين استلام الحكومة الجديدة الموحدة لأعمالها.
والآن مضت 3 أعوام وبضعة أشهر، وما زال العالم يحكي عن وجود مرتزقة سوريين في مدن غرب ليبيا، لا يعرف أحد الهدف من بقائهم، رغم إسكات البنادق، غير أن مراقبين يرون أنهم لحماية حكومة الوحدة، وفي إطار اتفاقاتها مع الحلفاء.
وبدلاً من أن ينشغل العالم بإخراج المرتزقة، انشغلوا بمشكلاتهم ورواتبهم، كأنهم موظفين في أروقة الدولة.. المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف أمس السبت، عن وجود خلافات بين المرتزقة السوريين في ليبيا، بعد تخفيض رواتبهم، وهو الأمر الذي عرقل عمليات التبديل بين المجموعات.
ونقل المرصد السوري، عن مصادر لم يسمها، أن “المرتزقة” أو “المتعاقدين” يرفضون الخروج إلى ليبيا، بعد تخفيض الرواتب بنحو 200 دولار بعد توقف المعارك هناك، بينما كانوا يتقاضون حوالي 2500 دولار شهرياً.
وبحسب المرصد، فإن الخلاف حول الرواتب عرقل عمليات التبديل، إذ أن الموجودين في ليبيا طالت مدة بقاء بعضهم لأكثر من سنة، رغم أن عمليات التبديل بين المجموعات يجب أن تتم كل ثلاثة أشهر.
وفي سبتمبر الماضي، هرب نحو 3000 من المقاتلين السوريين في غرب ليبيا، من القواعد العسكرية إلى داخل المدن الليبية بقصد العمل أو للبحث عن طريقة للهجرة نحو دول أوروبا، لينخفض بذلك عددهم إلى 4000 آلاف مقاتل.
بينما في أغسطس الماضي، اقتحم ليبيون كلية الشرطة، حيث تتواجد معسكرات السوريين ودخلوا في مناوشات حادة معهم، كما أشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرقات المحيطة بالمبنى وهتفوا “رانا جايينكم يا سوريين.. لتطلعوا من ليبيا”، للمطالبة بإعادتهم إلى بلدهم.
وأمهل المتظاهرون حكومة الوحدة الوطنية ساعات لإخراج السوريين، متهمينهم بإهدار وصرف أموال الدولة عليهم، مهددين بالتصعيد في حال استمرار وجودهم.
وناشد حراك شباب منطقة الهضبة، آنذاك، قوات “اللواء 444” بالتدخل واستخدام القوّة لطردهم، وطلبوا من جميع الليبيين الالتحاق بهم لطردهم من المعسكرات، معتبرين أن استمرار بقائهم داخل البلاد يشكلّ خطرا أمنيا واجتماعيا على المنطقة وأهلها، بعد تماديهم في استخدام السلاح.
- بدء سريان حظر دخول الليبيين إلى الولايات المتحدة صباح الإثنين
- ستيفاني خوري تنهي زيارتها إلى بنغازي بمقترحات جديدة لإنهاء الانقسام الليبي
- مباحثات مصرية تركية حول ليبيا وتشديد على إجراء الانتخابات
- ضبط تاجر مخدرات بحوزته كميات كبيرة من “الباسبورت” والحشيش في بنغازي
- المنطقة العسكرية الساحل الغربي تنشر عناصرها لفرض الأمن في صبراتة
- ارتفاع قياسي في حجم القروض المصرفية بليبيا.. 32.8 مليار دينار بنهاية 2024
- برلماني ليبي: الميليشيات مازالت تملك السيطرة وتتقاتل دون وجود رادع
- رئيس غرفة التجارة الليبية – الإيطالية: نعتزم افتتاح فرع في بنغازي
- تقرير أممي: ليبيا مهددة بموجة تفشي جديدة للجراد الصحراوي
- ليبيا.. تحذيرات من تكاثر السحب الرعدية وهطول أمطار على المناطق الغربية
- مصرف ليبيا المركزي: تنفيذ أكثر من 180 ألف محفظة إلكترونية خلال 5 أشهر
- الصين تؤكد حرصها على تعزيز الشراكة مع ليبيا
- رئيس مجلس النواب يستعرض خطط الإعمار المستقبلية في ليبيا
- وزارة داخلية الوحدة تؤكد توافر المحروقات في محطات وقود غرب ليبيا
- أكثر من 800 إصابة في طرابلس بسبب ذبح أضاحي العيد