عبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها طرابلس اليوم الجمعة، من تعرض مشجعو نادي الاتحاد الرياضي لإطلاق الأعيرة النارية بشكل مباشر من قبل مسلحين تابعين لأحد الجهات الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال توجههم إلى ملعب النهر الصناعي بالمدينة الرياضية.
وأعربت المؤسسة، في بيان عن إدانتها واستهجانها واستنكارها لهذه المُمارسات اللاإنسانية والأعمال الإجرائية الآثمة والتي تُمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتقويض لسيادة القانون وكما تُشكل جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات الليبي والقانون الدولي الإنساني.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المسؤولية القانونية الكاملة لوزير الداخلية المكلف ولحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ولرئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم جراء الأحداث.
وطالبت بالوقف الفوري للدوري الليبي جراء المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها جماهير ومشجعي الأندية الرياضية وفشل الاتحاد الليبي لكرة القدم في سن إدارة وتنظيم الدوري وفي تأمين وحماية المشجعين وجماهير الرياضة الليبية، وللحيلولة دونما وقوع كارثة غير مسبوقة في حق جماهير الكرة الليبية جراء مثل هكذا تصرفات وممارسات خارجة عن القانون.
كما طالبت رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ووزير الداخلية المكلف ورئيس المجلس الرئاسي والسيد النائب العام بفتح تحقيق جاد وشامل في ملابسات واقعة الاعتداء المسلح على جمهور نادي الاتحاد الرياضي، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب حيال هذه الجريمة التي أقدموا على ارتكبها.