اختتمت اليوم الخميس، اجتماعات مصرف ليبيا المركزي مع خبراء صندوق النقد الدولي التي انطلقت مطلع هذا الاسبوع في تونس بمشاركة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير ونائب المحافظ مرعي مفتاح البرعصي.
وعقدت الاجتماعات بمشاركة فريق بعثة خبراء صندوق النقد الدولي والمكتب التنفيذي وديوان المحاسبة الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط، وممثلي وزارات (المالية والتخطيط، الاقتصاد والتجارة، العمل والتأهيل) ومصلحة الإحصاء والتعداد.
وتعد الاجتماعات تمهيدية لانعقاد مشاورات المادة الرابعة مع صندوق النقد الدولي المقرر عقدها في أبريل 2024.
وأكد الصديق الكبير، في كلمته حرص مصرف ليبيا وكافة مؤسسات الدولة المعنية على مواصلة العمل والتنسيق مع كافة الشركاء الاستراتيجيين وفي مقدمتهم صندوق النقد الدولي، للارتقاء بالسياسات النقدية والاقتصادية والمالية للدولة، وضمان التزامها بأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
كما أشاد الصندوق بتطوير مصرف ليبيا لإجراءاته الرقابية، ومنصات معلوماته للحد من المخاطر المصرفية وتعزيزه لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ونجاحه في المحافظة على الاستدامة المالية والاستقرار النقدي رغم التحديات، وأهمية استقرار وزيادة انتاج النفط وتصديره.
وأكدت بعثة الصندوق على رؤية مصرف ليبيا بضرورة تنويع مصادر الدخل وضبط وترشيد الانفاق العام، وإجراء اصلاحات في مجال دعم المحروقات.