الحكومة الليبية المكلفة تهاجم دبيبة: يستغل دماء الضحايا لتحقيق مكاسب زائلة

0
686

اتهم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، الأحد، حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبدالحميد دبيبة بالاستغلال السياسي لكارثة العاصفة المتوسطية المدمرة دانيال. 

وحذر حماد، جميع الجهات الإدارية والسلطات المحلية في المدن الخاضعة لسيطرة حكومته من التعامل مع حكومة الدبيبة بأي شكل من الأشكال. 

وأكدت الحكومة المكلفة، في بيان لها، قدرتها عبر أدواتها التنفيذية والمالية على مباشرة إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال. 

وأوضح أن خطتها التنموية في الإعمار تمتد لتشمل جميع المدن في كل أنحاء ليبيا، ومنها مدن المنطقة الغربية.

وأشارت الحكومة إلى اتخاذها، مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، عديد الإجراءات منذ بداية التحذيرات المحلية والدولية من خطورة دانيال، وصولاً إلى الدعوة لعقد مؤتمر دولي من أجل تنسيق جهود إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة. 

وحسب البيان، تضمنت هذه الإجراءات، تسليم قيم مالية مناسبة لمستحقيها كتعويضات عاجل عن الأضرار اللاحقة بهم، لتمكينهم من تجاوز الأزمة، وكذلك الجهود المبذولة تحت إشراف ومتابعة القائد العام للقوات المُسلحة من فتح مسارات الطرق بشكل عاجل في كل المدن المتضررة، خاصة درنة، وصولا إلى تحقيق أعلى معدلات العثور على ناجين وانتشال الضحايا، والتعامل مع أزمة المفقودين بشكل إداري وقانوني يحفظ للجميع حقوقهم. 

ووصف البيان وعود حكومة الدبيبة بشأن إعادة إعمار المدن المتضررة جراء دانيال بالكاذبة، واعتبارها محاولة لاستغلال دماء الضحايا ومعاناة الأحياء لتحقيق مكاسب سياسية زائلة، مما يعكس إفلاسها السياسي والأخلاقي، وقفزها على معاناة الشعب الليبي. 

كما اتهم البيان حكومة دبيبة بالنهب الممنهج للمال العام، وإهداره في مجالات لا تخدم الشعب الليبي، ولا ترفع المعاناة عن المتضررين. 

واستشهد بتقرير ديوان المحاسبة السنوي لعام 2022 الذي قال إنه أفصح عن الفساد المالي والإداري لهذه الحكومة.

وحذرت حكومة حماد جميع الجهات الإدارية والسلطات المحلية التابعة لها في المدن الخاضعة لسيطرتها من التعامل مع حكومة الدبيبة بأي شكل من الأشكال.