ألقت السلطات التونسية، القبض زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وهو الأمر الذي يعد ضربة قاصمة لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
والثلاثاء، منعت السلطات التونسية، الاجتماعات بكل مقرات حركة النهضة، فيما انتشر مقطع مصور بشكل واسع بين التونسيين للغنوشي يتحدث فيه عن حرب أهلية، وسط ترجيحات بأنه السبب في اعتقال زعيم النهضة، على الرغم من أنه لم يتم حتى الآن رسمياً، الكشف عن الأسباب الرئيسية لتوقيفه.
ويواجه الغنوشي تهمًا في عدد من القضايا، أبرزها الفساد المالي والإرهاب والاغتيالات وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والتخابر على أمن الدولة التونسية.
ومن شأن تلك التطورات التي تشهدها جماعة الإخوان في تونس التأثير على نظيرتها الليبية، فزعيمها طالما عكف على مدار سنوات على توتير الأوضاع في ليبيا، وذلك ضمن تحالفات قادتها تركيا لتنفيذ أجندة الجماعة.
بالإضافة إلى قطع أذرع التمويل، حيث تورط الغنوشي في تسهيل مرور المرتزقة والسلاح التركي عبر الحدود، وقدم كل الدعم منذ توليه رئاسة مجلس النواب في نوفمبر 2019، وداوم الاتصالات برئيس المجلس الاستشاري خالد المشري، وأعضاء حزب العدالة والبناء قبل حله والمرحلة التي تليه، ناهيك عن اجتماعات جمعت بينهما في تركيا بحضور رجب أردوغان، لتنسيق التعاون العسكري وسبل دعم الميليشيات في غرب ليبيا.
وتعامل الغنوشي مع الوجود الإخواني في ليبيا على أنه قضية وجود للجماعة في شمال إفريقيا ككل، فهو عراب العنف، الذي أوصل شرايين الدعم للميليشيات المتطرفة، ودعم بقوة التواجد التركي في غرب ليبيا، مقابل تحول ليبيا لبيت مال للإخوان ككل.
كما تورط في صفقات سلاح إلى ليبيا، وجنى من ورائها ثروة طائلة بلغت نحو مليار دولار، وهو ما جاء في تحقيق نشرته صحيفة “الأنوار” التونسية، تحت عنوان “الأنوار تفتح ملف ثروة الغنوشي”، بلغت ثروة زعيم الإخوان بالبلاد نحو مليار دولار، في شكل ودائع بنكية موجودة أساسا في سويسرا، وحصص في شركات خارج تونس، بينها 3 شركات في فرنسا.
وقالت الصحيفة إن هذه الثروة الضخمة جاءت من وراء صفقات تهريب الأسلحة إلى ليبيا، حيث سهل الغنوشي مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا مقابل عمولات بلغت 30 مليون دولار.
وأشارت إلى أن الغنوشي حصل من خلال عملية تهريب المقاتلين على عائدات خيالية، موضحة أنه يحتكر وظيفتين أساسيتين، هما المال والعلاقات الدولية.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




