أثارت محاضرة القتها المذيعة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، هالة سمير، في فندق كورنتيا بالعاصمة الليبية طرابلس، الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا.
والقت المذيعة الإخوانية محاضرة بعنوان “رمضان يجمعنا” يوم أمس الأول الأربعاء، واقتصر حضور المحاضرة على النساء فقط.
وكانت المحاضرة ضمن فعاليات “ليالي المدينة طرابلس” الموسم الثقافي الرمضاني بالمدينة القديمة طرابلس والذي تنظمه حكومة الوحدة الليبية ضمن مشاريع عودة الحياة.
ولاقى القاء المذيعة الإخوانية المحاضرة رفض واسع من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا والتي وصفوها بمحاولة لانضمام النساء الليبيات إلى جماعة الإخوان.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، عبر حسابه بموقع فيسبوك: “إخوانية هاربة من بلدها لتركيا بالأساس خريجة فنادق وسياحة وأصبحت شيخة في عهد محمد مرسي وبعد سقوط حكمهم هربت لتركيا وكانت تشتغل في قناة مكملين، اللي يبي بنته أو زوجته أو أخته أو أمه تتأخون يبعثها لفندق كورنتيا تحضر مع الشيخة”.
وقال أحد النشطاء: “هذا مثال على سياسة جماعة الإخوان القذرة في استقطاب الناس في مواضيع اجتماعية دينية زائفة، لا أقاموا دين ولا أقاموا دنيا”.
فيما علق آخر: “غرب ليبيا بيئة حاضنة لكل ما هو ضد استقرار ليبيا، لن تجد من يرفض أو يندد أو يستنكر الكل راضي إلا القلة القليلة”.
وقال آخر: “للأسف طرابلس أصبحت ملاذا للهاربين الضالين عن طريق الحق ومقر للنفايات هذه نتيجة طبيعية مادام من كانوا يستوطنون كهوف أفغانستان القادمين من تورا بورا وسجن غوانتانامو يحكمون طرابلس ويسيطرون على مفاصل الدولة في ليبيا”.
يذكر أن المذيعة الإخوانية هالة سمير تخرجت من معهد الفندقة في القاهرة، وتأثرت كغيرها من النساء في مصر بأفكار الدعاة حتى تم استقطابها لجماعة الإخوان المسلمين، وأصبحت من الفاعلين في الجماعة، وكانت تهاجم الجيش المصري وتصفه بالطواغيت، وعندما أنكشف أمرها فرت لتركيا وعملت هناك في قناة مكملين التابعة لجماعة الإخوان.
