شارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في اجتماع اللجنة رفيعة المستوي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي حول ليبيا، الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن شكري، سلطت الضوء في كلمته خلال الاجتماع على تزايد حالة الإحباط لدى الأشقاء في ليبيا نتيجة تقاعس حكومة الوحدة منتهية الولاية عن الوفاء بالتزاماتها في إجراء الانتخابات في التوقيت المحدد وفقاً للولاية التي منحها إياه ملتقى الحوار الليبي.
وأبرز شكري جهود مصر تجاه حلحلة الأزمة في ليبيا الشقيقة، مؤكداً تعاون بلاده المستمر مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إطار الالتزام بمسار الحل الليبي الليبي، وخاصة من خلال رعاية المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى الدولة، والذي شهد تحقيق الكثير من التقدم.
وثمن وزير الخارجية المصري جهود مجلس النواب الليبي الجهة التشريعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا والمجلس الأعلى للدولة، مؤكداً رفض مصر أية إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين، أو تجاوز للمؤسسات الليبية وفقاً لمرجعية اتفاق الصخيرات.
وجدد تأكيده على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية، وأهمية اخراج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ودعم اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5.
وطالب شكري، أيضاً بتضافر جهود اللجنة الأفريقية لدعم المسار الدستوري وما يليه من بلورة القوانين الانتخابية من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن تحت إشراف سلطة تنفيذية محايدة ومنزهة عن السعي لتحقيق مصالح شخصية، وذلك لاستعادة ليبيا الشقيقة لسيادتها واستقرارها وفقاً لإرادة الليبيين.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وخياراته، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته.