اختطاف 6 أقباط مصريين على يد الميليشيات بغرب ليبيا وأهالي المختطفين يطالبون السيسي بالتدخل

0
335

اختطفت الميليشيات المسلحة بمدينة الزاوية 6 أقباط من مدينة سوهاج المصرية، قدموا للعمل في ليبيا منذ أيام، أثناء توجههم من بنغازي إلى طرابلس.

وقال شقيق أحد المختطفين وابن عم المختطفين الآخرين، إن أقاربهم سافروا لدولة ليبيا للعمل بشكل قانوني عن طريق أحد السماسرة المصريين، والذي حصل منهم على مبلغ مالي لتسهيل سفرهم وعملهم بليبيا، وتم سفرهم قبل أيام عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية، وحصلوا على تأشيرة دخول لمطار بنغازي، وكان في انتظارهم أحد السائقين الليبيين لتوصيلهم الى مقر عملهم في إحدى المناطق التابعة لمدينة طرابلس تسمى “سبراته”.

وأضاف أن أقاربه أثناء طريقهم لطرابلس اعترضهم كمين أمنى عبر بوابة نجمه وهلال، لم يتم التعرف على هويتهم، وتم اصطحابهم لمكان مجهول، واطلق المسلحين سراح السائق الليبي الذى قام بإبلاغهم أهلهم بالواقعة.

وذكر قريب المختطفين: “بعد أيام فوجئنا باتصال من أحد أقاربي الستة المختطفين، وأبلغنا بخطفهم من قبل جماعة لا نعرف هويتها، وتم حبسهم مع أخرين في غرفة ضيقة، وطالبوا بفدية 15 ألف دينار لكل شخص من أجل الإفراج عنهم، ثم أغلق الهاتف وتكرر الاتصال مرة أخرى، بعد أن سمح الخاطفين لهم بالتواصل معنا، من أجل توفير الفدية”.

وأشار إلى أن المختطفين يعيشون في مأساة داخل مقر حبسهم، حيث لا يقدم لهم طعام سوى خبز مرة واحدة في اليوم، وإذا تحدث أي منهم يتم ضربه، وأن هناك آخرين مخطوفين منذ شهور ومنهم مصريين”.

وناشد أهالي المختطفين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزارة الخارجية المصرية للتدخل والإفراج عنهم، وقدموا أسماء المختطفين وهم: مينا كمال جاد سدراك، عبد المسيح جوده سدراك، عماد مرعي عطاالله سدراك، شنوده مصرى فخرى شحاته، شنوده حبيب جاد سدراك، روماني حبيب جاد سدراك.

من جهة أخرى قال القمص انجيلوس كمال، كاهن كنيسة ماري جرجس بالقرية التي يعيش فيها أقارب المختطفين بمحافظة سوهاج، في تصريحات تليفزيونية، إن السمسار المصري الذي قام بتسفير الأقباط المختطفين إلى ليبيا، قال إنهم متواجدون بكتيبة 55 بمدينة الزاوية.

يذكر أن خطف الـ6 أقباط المصريين يتزامن مع ذكرى مقتل 21 قبطي مصري فى سرت على يد تنظيم داعش، في فبراير عام 2015.