من باب الطورائ.. لماذا صرف دبيبة 30 مليون لميليشيا 301 في طرابلس؟

0
550
لماذا صرف دبيبة 30 مليون لميليشيا 301 في طرابلس؟
لماذا صرف دبيبة 30 مليون لميليشيا 301 في طرابلس؟

صرف رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد دبيبة، نحو 30 مليون دينار لصالح ميليشيا الكتيبة 301 مشاة، التابعة للميليشياوي عبد السلام زوبي.


وكشف مستند متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم صرف الأموال من بند الطوارئ بتاريخ 17/11/2021.

ويسعى دبيبة من وراء تلك التحركات لترتيب أوراقه وتشكيل تحالفات عسكرية على الأرض تضمن التواجد على الساحة حال خسارته في الانتخابات المرتقبة، وذلك في حال لم يتم استبعاده وفقاً للمادة 12 من قانون انتخاب رئيس الدولة.

وعبد السلام زوبي، آمر ما يسمي بميليشيا 301 مشاة، تقول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عمل سائق شاحنة قمامة قبل أحداث فبراير 2011، ولا علاقة له بأي كيانات عسكرية.

ووفق تقارير متداولة، سبق وحصل الزوبي على اعتماد مالي من قبل رئيس مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، يقدر بـ 36 مليون دولار.

وفي أغسطس الماضي، أوصت اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، بإعادة دمج أكثر من 8 كيانات مسلحة في غرب ليبيا، ونقل تبعيتها إلى رئاسة الأركان العامة ووزارة الداخلية.

وقالت اللجنة، إنها لاحظت العديد من المجموعات المسلحة التي كلفت بمهام أو منحها صلاحيات متداخلة عسكرية وأمنية خاصة، وهي تتبع جهات مختلفة، دون وضع حدود واضحة لواجباتها ومهامها، مشيرة إلى أن ذلك أدى لخلق زعزعة وضعف في أداء دور المؤسسة العسكرية والأمنية، وهذا أخطر ما يمكن أن تعانيه المؤسستان.

والجهات المستهدفة هي ما يعرف بأسماء “جهاز دعم الاستقرار، جهاز الأمن العام، قوة مكافحة الإرهاب، مركز عمليات طرابلس الكبرى، جهاز قوة الردع الخاصة، القوة المشتركة مصراتة، المناطق العسكرية (الوسطى – الغربية – طرابلس)، غرف العمليات بصفة عامة، وأي جهة أخرى تتبع القائد الأعلى مباشرة إن لم يرد ذكرها.. عاليًا”.

وأوصت اللجنة رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة بضرورة إعادة النظر في تبعية تلك المجموعات، وإعادة دمجها وتبعيتها لرئاسة الأركان العامة ووزارة الداخلية حسب المهام المكلفين بها، حتى تتم إعادة تقييمها وإعادة هيكلتها وتحديد مهامها، ووضع ميزانيتها المالية برئاسة الأركان العامة ووزارة الداخلية وليست مستقلة، وهو ما لم تلتفت له السلطة التنفيذية في ليبيا.