دعت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال، إلى توسيع نطاق المحادثات الراهنة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري بضم الكثير من الأطياف السياسية إليها لضمان نجاحها، مع التركيز على العقبات السياسية والقانونية.
وقالت في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إنه من الواضح حالياً أن قادة ليبيا يخذلون بلدهم، مضيفة: “أود أن أرى إجراءً حقيقياً يُظهر أنهم مستعدون لوضع مصلحة ليبيا أولاً، بدلاً من حماية مصالحهم… المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، خلال الاحتفال بعيد استقلال ليبيا، دعاهم بالمثل لإعطاء الأولوية لاحتياجات الوطن” .
وأكدت السفيرة ضرورة وجود حكومة جديدة في ليبيا للإشراف على إجراء الانتخابات، مضيفة أنه من غير المرجح أن يحل هذه المشكلات أي تغيير في أي منصب الآن.
ورأت السفيرة البريطانية أنه من المهم معالجة القضايا الأساسية التي تعرقل التقدم حالياً؛ وذلك من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بمدى التزام جميع الأطراف بقبول نتائج الانتخابات المنتظرة بمجرد إجرائها؛ وكيفية توزيع الموارد واستخدامها، إلى جانب حدود سلطة المؤسسات المعنية بعد الانتخابات.
وأضافت أنه عندما يفشل هؤلاء القادة في إحراز تقدم، يخسر الليبيون العاديون كل يوم. بعد مرور أكثر من عشر سنوات على (ثورتهم) يجب أن تتطور ليبيا، مستفيدةً من مواردها الطبيعية والبشرية الهائلة التي تُحسد عليها، يجب أن تكون منافساً عالمياً في ملفات التجارة إلى التعليم والصحة؛ والتسوية السياسية ستطلق العنان لهذه الإمكانيات.
ورأت السفيرة البريطانية، أن حالة عدم الاستقرار في ليبيا خلال السنوات الأخيرة تم استغلالها من الفاعلين الدوليين؛ كما تم استخدام ليبيا كمسرح لأهداف الآخرين؛ ولكن أعتقد أن المجتمع الدولي بات الآن متوافقاً ومدركاً بدرجة كبيرة أن ليبيا الأكثر استقراراً وازدهاراً ستكون في صالح الجميع.
وقالت: “نريد أن تكون ليبيا شريكاً مع المملكة المتحدة، حيث يمكننا العمل معاً على التحديات المشتركة مثل الأمن وتغير المناخ والهجرة غير المشروعة، وأعتقد أن الكثيرين من الزملاء الدوليين يشاركوننا هذا الهدف”.
ولوّحت السفيرة البريطانية بإمكانية تفعيل العقوبات تجاه من سيتم تحديدهم كـ”معرقلين” لعملية الانتقال السياسي في ليبيا، من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، تطبيقاً لقرار المجلس رقم (2571)، ونحن على استعداد لاستكشاف هذه الخيارات إذ اقتضى الأمر.
وأشارت السفيرة هورندال إلى إن مسؤولية دعم حظر الأسلحة تقع على عاتق كل دولة عضو في الأمم المتحدة، ونتوقع من جميع الدول أن تفعل ذلك، وينطبق الشيء نفسه على المقاتلين و(المرتزقة) الأجانب الموجودين في البلد، فوجودهم يعد انتهاكاً أيضاً لحظر الأسلحة ونريد إبعادهم، دون إبطاء.
- ثلاثة أحكام قضائية بوقف ضريبة العملات الأجنبية في ليبيا.. هل تنفذ؟
- مجلس النواب الليبي يناقش في جلسته المقبلة الميزانية المقدمة من حكومة حماد
- كهرباء الحكومة الليبية المكلفة تبحث إنتاج 3000 ميغاوات من الطاقة الشمسية
- استئناف بنغازي ومصراتة تحكمان بوقف قرار فرض ضريبة على العملات الأجنبية
- ليبيا.. حماد يبحث مقترح الميزانية العامة مع مجلس النواب والمصرف المركزي
- “المنفي” يطلع على الأعمال المنجزة بشأن ترسيم حدود ليبيا مع دول الجوار
- “دبيبة” يؤكد لـ”آبي أحمد” رغبة ليبيا في عودة التعاون مع إثيوبيا في كافة المجالات
- ليبيا.. إزالة وصلة غير شرعية على خط النهر الصناعي بمسار أجدابيا – سرت
- تكالة يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي إنهاء الجمود السياسي في ليبيا
- ليبيا.. مستشفيات ومراكز صحية في الجنوب تتسلم شحنة أدوية
- حكومة الوحدة: نستهدف توظيف الفرص الاستثمارية وتنويع الاقتصاد الليبي
- ليبيا.. صرف محول كهرباء لإدارة توزيع سرت بشكل عاجل
- مؤسسة النفط الليبية: إعادة تأهيل بئرين بحقل أبوالطفل
- السجن لمدة عام لثلاثة مسؤولين ليبيين سابقين في وزارة الصحة
- دبيبة يصل أديس أبابا في زيارة عمل لإثيوبيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي