باشاغا: نشكر الجامعة والدول العربية على عدم مشاركتهم في الاجتماع التشاوري بطرابلس

0
318

توجه رئيس الحكومة الليبية المكلفة، فتحي باشاغا، بالشكر للدول العربية على عزوفها عن المشاركة في الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اليوم الأحد في طرابلس.

وقال باشاغا، عبر حسابه بموقع تويتر: “نشكر الدول العربية والإسلامية الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة للجامعة العربية على امتناعهم عن المشاركة في المسرحية التي حاولت الحكومة المنتهية الولاية تسويقها، للادعاء بأنها الجهة المعترف بها دولياً”.

وأضاف: “أدعو الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية الليبية الليبية التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي”.

وتابع: كما أدعو جيراننا في دولتي الجزائر وتونس إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية تجاه ليبيا، وأن لا ينجروا وراء أهواء حكومة انتهت ولايتها القانونية والإدارية من قبل السلطة التشريعية وفقا لأحكام الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.

وعقد الاجتماع التشاوري بحضور وزيرا الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، والجزائري، رمطان لعمامرة، ووفود من قطر، وسلطنة عمان، والسودان، وفلسطين، وجزر القمر.

واعتذرت الأمانة لجامعة الدول العربية عن عدم حضور وفد من الجامعة إلى الاجتماع التشاوري في طرابلس، لتقليها تأكيدات بأن إجمالي الدول المشاركة (7) دول فقط، وهو ما يتعذر معه إيفاد وفد من الأمانة العامة لتغطية الاجتماع نظراً لعدم وصول عدد التأكيدات المطلوبة (14) أي نصف أعضاء الجامعة.

واتهمت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية، نجلاء المنقوش، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمحاولة تعطيل الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري الذي عقد اليوم الأحد في طرابلس.

وقالت المنقوش، في مؤتمر صحفي عقدته عقب الاجتماع: عقدنا هذا الاجتماع بنجاح رغم الصعوبات، لا شك أن الظروف الإقليمية والعربية ألقت هي الأخرى بظلالها على انسيابية عقد الاجتماع لكننا اليوم في طرابلس، وقد عقدنا الاجتماع التشاوري بنجاح وتوفيق، مشيرة إلى أن الاجتماع التشاوري تدعو له وتنظمه الدولة الرئيسة هو اجتماع غير رسمي مفتوح.

وأضافت المنقوش أن الاجتماعات الوزارية التشاورية الطارئة عقدت في السابق بحضور وزيرين أو ثلاثة، معربة عن استغرابها من ابتداع أمانة الجامعة العربية شرطًا غير موجود في الميثاق واللوائح وغير مسبوق، بأن تؤكد أن هناك 14 دولة لا بُد أن تكتب حضورها كتابياً.

وأشارت المنقوش، إلى أن الإجراء الذي اتبعته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وضع الكثير من الدول في حرج الاصطفاف وبالتالي تكون الجامعة قد أقحمت نفسها في الانحياز الواضح لإحدى الدول وهو ما تمنينا تجنبه من أمانة الجامعة حرصاً على وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك.