انطلق العام الدراسي في ليبيا يوم 16 أكتوبر الماضي، لكن لا تزال أزمة غياب الكتاب المدرسي مستمرة، حيث تعددت شكاوي الطلاب من عدم توفير الكتب حتى الآن في جميع المراحل التعليمية.
وكانت حكومة الوحدة تعهدت في سبتمبر الماضي ببذل ما في وسعها لتوفير الكتاب المدرسي إلى كل الطلاب والتلاميذ مع بداية العام الدراسي، لكن بعد أكثر من شهر على بدء الدراسة يستغيث الطلبة وأولياء الأمور من نقص الكتاب، في أزمة متكررة للعام الثاني على التوالي.
وشهد العام الدراسي الماضي أزمة حقيقية في تسليم الكتب المدرسية، ووصل الأمر إلى أن آلاف الطلاب في جميع المراحل تقدموا إلى الامتحانات دون الحصول على كتبهم.
وخلقت أزمة عدم توفير الكتاب المدرسي من الجهات المعنية (الحكومة ووزارة التربية والتعليم) العام الماضي؛ حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن بعض النشطاء تناقلوا صوراً لأسعار طباعة الكتب المدرسية في بعض المكاتب والتي وصلت إلى 130 ديناراً ليبيا للكتاب الواحد.
ورصدت الكثير من الصفحات التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي نقص للكتب المدرسية في عدد كبير من المناطق بغرب ليبيا وشرقها، ما يؤكد عجز الحكومة عن توفير الكتاب المدرسي للعام الثاني على التوالي، رغم أن مخصصات قطاع التربية والتعليم هذا العام كانت بملايين الدينارات.
ومن جانبه، التقى وزير التربية والتعليم موسى المقريف مع مراقب التربية والتعليم في مراقبة بلدية قصر الأخيار مصطفى سلامة، وقال إن “الطرفين بحثا نسبة وصول الكتاب المدرسي وواقع حال المعلمين من أصحاب العقود المتعثرة وملف صيانة المؤسسات التعليمية”.
وقالت إحدى الطالبات “إن عدم استلام الكتاب المدرسي حتى الآن مهزلة حقيقية في ليبيا”، وسخرت من التعهدات التي قطعتها حكومة الوحدة على نفسها قائلة: “لم يستطيعوا توفير الكتاب ولا مرتبات واليوم يتعهدون بإنشاء 1500 مدرسة خلال ثلاث سنوات”.
وفي أكتوبر الماضي، قلل وزير التعليم بحكومة الوحدة الليبية موسى المقريف من أهمية الكتاب المدرسي وقال “إنه أصبح ليس عامل رئيسي من عوامل التعليم”، وهو ما دفع أولياء الأمور إلى الرد وقال أحدهم” وفر البدائل وبعدين تحدث عن مدى أهمية الكتاب من عدمه.. دائما يبقى الكتاب هو المرجع دون التلاعب بالكلمات والمرادفات حجج واهية”
ورغم هذا الغضب من جانب الطلاب وأولياء الأمور الذي يصب على الحكومة لعدم التزامها بتعهداتها فيما يخص توفير الكتاب المدرسي، يطالب وزير التعليم بزيادة المخصصات حيث أكد على ضرورة تخصيص نسبة مئوية من باب التنمية من 25- 30% لوزارة التربية والتعليم، لتتناسب الزيادة في عدد الطلاب.
وأضاف المقريف، أن الخطة المعلنة من الحكومة تتمثل في إنشاء 500 مدرسة كل عام لمدة 3 سنوات، لافتا إلى أن الوزارة انتهت من حصر مدارس الصفيح المتهالكة بالكامل، والتي وصل عددها إلى 350 مدرسة في عموم ليبيا، بالإضافة إلى تحديد 150 مدرسة أخرى جديدة، وتخصيص قطع أراضٍ لها في البلديات.
- مقترح لإنشاء مستشفى ميداني ومخيم.. الحكومة الليبية تبحث دعم النازحين السودانيين بالكفرة
- الملتقى الليبي المالطي يستكشف فرص الاستثمار في قطاع الثروة السمكية
- مركز الأرصاد الجوية: رياح مثيرة للأتربة بمناطق جنوب غرب ليبيا
- رئيس مجلس النواب يبحث مع رئيس المخابرات المصرية آخر التطورات في ليبيا
- إجراءات جديدة لتمديد تأشيرة دخول الليبيين إلى ماليزيا
- الجزائر: نأسف لخوض كل الدول في الملف الليبي
- ليبيا.. بدء صيانة النصب التذكاري لمعركة القرضابية
- منظمة دولية تصنف ليبيا ضمن أكثر الدول التي يحمل مواطنيها السلاح
- النيابة العامة الليبية: استرداد عقارات مملوكة للدولة في سرت
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يوجه بإنشاء جامعة الكفرة
- النهر الصناعي في ليبيا يعلن تزويد زليتن بالمياه مرة واحدة في الأسبوع
- ثلاثة أحكام قضائية بوقف ضريبة العملات الأجنبية في ليبيا.. هل تنفذ؟
- مجلس النواب الليبي يناقش في جلسته المقبلة الميزانية المقدمة من حكومة حماد
- كهرباء الحكومة الليبية المكلفة تبحث إنتاج 3000 ميغاوات من الطاقة الشمسية
- استئناف بنغازي ومصراتة تحكمان بوقف قرار فرض ضريبة على العملات الأجنبية