وزير الخارجية اليوناني: وزيرة خارجية حكومة الوحدة حاولت إجباري للقائها في طرابلس

0
257

وضح وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، خلال زيارته إلى مدينة بنغازي سبب إلغائه زيارته إلى طرابلس.

وقال وزير الخارجية اليوناني، إنه بدأ اليوم زيارة إلى ليبيا كما هو مخطط لها من طرابلس، حيث كان سيلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

وأضاف أن وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية، نجلاء المنقوش، حاولت إجباره للقائها بتواجدها في المطار، وكانت النتيجة أنه قطع الزيارة إلى طرابلس وتوجه إلى بنغازي حيث كان البرنامج.

وذكر أنه أجرى لقاء مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، والذي كرر مواقفه المعروفة من “المذكرة” التركية الليبية ووجود تركيا في ليبيا.

ثم التقى أعضاء من مجلس النواب الليبي، وأتيحت له الفرصة لشرح المواقف اليونانية، مشيراً إلى أن خبراء من وزارة الخارجية اليونانية أطلعوهم على التفاصيل المتعلقة بالقانون الدولي والقانون الدولي للبحار.

وقال وزير الخارجية اليوناني، إنه حضر حفل أقيم في ميناء بنغازي، حيث تقدم اليونان المساعدة لإعادة فتح الميناء، مشيراً إلى أن ميناء بنغازي مهم للغاية، قائلاً: “لا يقتصر الأمر على نقل البضائع إلى بنغازي نفسها، ولكن أيضاً لنقل المساعدات الإنسانية إلى دول الساحل. لذلك قدمنا المساعدة على مرحلتين، حتى يمكن تشغيل الميناء مرة أخرى”.

ولفت ديندياس، إلى أنه سيتوجه إلى طبرق وسيلتقي مرة أخرى مع رئيس البرلمان عقيلة صالح، حتى يتمكنا من تكوين تفاهم مشترك حول قضايا الوجود التركي في ليبيا و “المذكرات” التركية الليبية.

وسأل أحد الصحفيين الوزير عن مستقبل العلاقات اليونانية الليبية بعد الموقف الذي حدث اليوم، لاسيما أن أثينا أعلنت أنها ترغب في بدء محادثات حول مسألة ترسيم حدود المناطق البحرية.

ورد دندياس: “أنت تقول ذلك بشكل صحيح للغاية، ولكن مع من تتحدث؟ مع الحكومة التي ستخرج من الانتخابات، بحيث تمثل هذه الحكومة الإرادة الحقيقية للشعب الليبي. مع هذه الحكومة، ستبدأ اليونان بالفعل المحادثات وأعتقد أننا سنصل إلى نتيجة سريعة نسبياً، لأن الأمر “سهل” إلى حد ما، إلى حد ما “نظيف”. علاوة على ذلك، فإن الحكومة المؤقتة في ليبيا ملزمة بالتعاون الكامل من أجل قيادة البلاد إلى انتخابات سريعة. المحزن أنني أرى أنه لا يفعل ذلك”.