تاريخ من الفتاوى المدمرة ودعم للإرهاب.. الصادق الغرياني يحرض ضد مصر

0
245

الصادق الغرياني، مفتي الدم والخراب في ليبيا، وعراب الأزمات وإشعال الفِتن، زراع الإخوان المستمر في شق الصف الليبي بل والعربي، مازال يخرج على مُتابعيه ومريديه بفتاواه وأقاويله المثيرة للأزمات ليحرضهم تحريضا واضحا على القتل وسفك الدماء بداعي الدين، والدين براء منه.

لم يكتفي الصادق الغرياني بما أحدثه طوال السنوات الماضية في المجتمع الليبي، بعدما أطلق فتاواه الدموية والمثيرة للجدل، فأحل قتل جنود الجيش الوطني الليبي وأعطى من يُقتل في سبيل ذلك صك الجنة، الذي ظن أتباعه أنه حِكرا عليه، كما أنه طالب الليبيين بعدم التوجه للمملكة العربية السعودية لأداء العمرة أو الحج.

وكشفت تقارير عن أن الصادق الغرياني، يمتلك ثروة طائلة تتجاوز 100 مليون دولار، موزعة في عدة مصارف في تركيا وبريطانيا، كما يمتلك جواز سفر قطري وإقامة دائمة في تركيا وبريطانيا، وتم التأكد من أنه جمع ثروته من الدعم الخارجي وأموال الزكاة التي يحصل عليها من رجال أعمال التابعين لتنظيم الإخوان في أكثر من دولة.

وعلى الرغم من تلك الثروة الطائلة التي يمتلكها المفتي المعزول، إلا أنه مازال يدعو الشعب الليبي للتقشف، في محاولة منه لتبرير الضعف الشديد في الخدمات المقدمة للمواطن من قبل الحكومة.

يخرج الغرياني على المواطنين من خلال منصة تابعة لمؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام، وهي مؤسسة تصنفها الدول الأربعة “الإمارات ومصر والسعودية والبحرين” ضمن الكيانات الإرهابية، وهي قناة تَبث برامجها من تركيا وبدعم مادي من رجال الأعمال بجماعة الإخوان المسلمين.

اعتبر الصادق الغرياني التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017، أنها غضب من الله لتراكم القضايا، كما زعم أن الجيش الليبي من البغاة الواجب قتالهم، وفتح بذلك باباً أمام الميليشيات والمرتزقة بقتل أبناء الوطن.

الغرياني أيضا بارك الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، ودعا أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للجماعات المتطرفة في مواجهة الجيش الليبي عام 2017.

وسخرت جماعة الإخوان المسلمين، وبتحريض من تركيا، الصادق الغرياني، من أجل إشعال الفتنة في البلاد، فدعا إلى تظاهرات أسبوعية داخل ليبيا للمطالبة برحيل البعثة الأممية من ليبيا تحت ذريعة أنها العدو الأول للاستقرار بالبلاد.

وأمس خرج الصادق الغرياني في تسجيل مصور ضمن البرنامج الذي يظهر فيه على قناة التناصح، يطالب فيه الشعب المصري بالخروج على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في ظل دعوات مشبوهة بالتظاهر اليوم الجمعة، فلم يكتفي بما فعله في ليبيا، فوضع جيرانها نصب عينيه لإشعال الفتنة فيها.

وينفذ الصادق الغرياني مخططات وأجندات خارجية، تستهدف تغيير خارطة النفوذ السياسي للدول العربية.