أكد الاتحاد الأفريقي دعمه لجهود المصالحة الوطنية في ليبيا، للعبور إلى مرحلة الاستقرار، وبناء دولة ديمقراطية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفق إطار قانوني.
جاء هذا خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لمشروع المصالحة الوطنية، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الاثنين، مع بعثة الاتحاد الأفريقي، الممثلة للرئيس الكونغولي، دينيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي حول ليبيا.
وحضر الاجتماع رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية لمشروع المصالحة، ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي، وزير خارجية جمهورية الكونغو برازافيل، جان كلود جاكوسو، المبعوث الخاص للرئيس الكونغولي والوفد المرافق له، ورئيس وأعضاء لجنة متابعة مشروع المصالحة الوطنية، ووكيل وزارة الخارجية.
واستعرض اللقاء الذي تم بديوان المجلس الرئاسي، العديد من القرارات التي اتخاذها في الاجتماعات السابقة، في إطار الدعم الأفريقي لمشروع المصالحة الوطنية، وتهيئة الظروف لنجاح الملتقى الجامع، ووضع المقترحات التي تعزز نجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وحيا النائب بالمجلس الرئاسي، أعضاء اللجنة الاستشارية على تحملّهم هذه المسؤولية الجسيمة من أجل المضي قُدماً نحو المصالحة التي تعد السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلم الأهلي لليبيا وشعبها، مؤكداً عزم المجلس على الاستمرار في استكمال كل مسارات المصالحة الوطنية، معتبراً أن طريق النجاح لأي حل سياسي يبدأ من نجاح هذا المشروع.
كما أشاد اللافي، بدور الاتحاد الافريقي على مساندتهم لجهود المجلس الرئاسي، في المجالات الفنية والاستشارية في مسار المصالحة الوطنية، مسترشداً في ذات الوقت بكفاءة الخبرات الوطنية التي تقود المشروع، الذي يهدف لتحقيق الاستقرار في البلاد.
بدوره عبر المبعوث الخاص للرئيس الكونغولي، عن التزام كل الأفارقة بمساعدة ليبيا في هذا الملف، وتنظيم مؤتمر جامع تنبثق عنه قرارات مهمة، تمهد الطريق لإنجاز كل استحقاقات المرحلة، وفي مقدمتها المصالحة.
