أصدرت حركة النهضة التونسية بيانا استنكرت فيه ما وصفته بحملات استهداف رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، وذلك في أعقاب تقديم الحزب الدستوري الحر مشروع لائحة إلى البرلمان رفضاً لجعل تونس منصة للتدخل الخارجي في ليبيا.
وأكدت حركة النهضة الذراع السياسي لإخوان تونس، أن لا حل للأزمة بين الأشقاء في ليبيا إلا بعيدا عن السلاح، منددة باستهداف الغنوشي (رئيس حركة النهضة) وتشويهه، في محاولة زعمت إنها يائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة.
جاء البيان ردا على اتهام رئيس كتلة الحزب الدستوري الحرّ في تونس، عبير موسى، الغنوشي بالقيام بتحركات غامضة من خلال عقد اجتماعات غير معلنة في فترة سابقة مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بعد أن قدم حزبها مشروع لائحة بمجلس النوّاب التونسي، تهدف إلى إعلان رفض التدخّل الخارجي في ليبيا.
كما اتهمت موسى، راشد الغنوشي بمحاولة استغلال البرلمان لتمرير اتفاقيات مع تركيا لها أهداف استراتيجية وعسكرية لضرب وحدة ليبيا.
