دبيبة بائع الوهم الكبير في ليبيا.. الإقراض السكني وعدٌ زائف أيضاً

0
319

كعادته لم ينجز وعداً قطعه لليبيين، حتى اشتهر بينهم ببائع الوهم الكبير، فما بين منح مالية وتسهيلات كلها خرجت في إطار الدعاية للسباق الانتخابي الغير معلوم ملامحه في ليبيا. 

ملف آخر تعهد فيه رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد دبيبة بدعم الليبيين، وهو ملف الإقراض السكني وتوزيع الأراضي، والتي أطلقها في فبراير الماضي، أثناء احتفالات ثورة 17 فبراير. 

وبعد مرور 6 أشهر من الوعود، زعم دبيبة أن المشروع تواجهه مشاكل قانونية وإدارية كثيرة، مشيراً إلى أن البدء فيه أصبح ضرورة ملحة تقديراً لظروف الشباب الليبي، وستكون واقعاً ملموساً رغم كل شيء.

وخلال اجتماع الإثنين مع اللجنة العليا لتنفيذ مبادرة الإقراض السكني وتوزيع الأراضي، بديوان مجلس الوزراء، قدم رئيس اللجنة نتائج عملهم خلال المدة الماضية، مؤكداً أن اللجان المشكلة في البلديات تعمل وفق الشروط الموضوعة من قبل اللجنة. 

وشدد دبيبة على ضرورة إنجاح المبادرة، ومعالجة كل الصعوبات والتحديات التي تواجه تنفيذها.

وفي فبراير دعا دبيبة الشباب لدعمه للبقاء في منصبه، ولكسب تعاطفهم وتأييدهم، وأعلن عن توفير 100 ألف وحدة سكنية من المشاريع المتوقفة للشباب، وإمدادهم بقروض لإكمال تجهيز هذه الشقق.

وفور الإعلان الأول لدبيبة عن منحة الإقراض، احتشد المئات عند أبواب مصرف الادخار، وقال: “السادة المواطنين، يفيدكم مصرف الادخار والاستثمار العقاري بأن استلام الملفات بغرض الإقراض لم يتم المباشرة بها حتى تاريخه”. 

ولم تكن منحة الزواج ببعيد، حيث وعد دبيبة بالاستمرار في تقديم المنحة، وتخصيص نحو 40 ألف دينار ليبي لكل شاب وشابة مقبل على الزواج. 

ومن بين وعود دبيبة، حل مشكلة العلاج خارج ليبيا، وأكد أنه شكل هيئة للعلاج في الداخل والخارج، وخصص لها مليار دينار (نحو 218 مليار دولار أمريكي)، ولم تحل أي أزمة ولم يستجاب لصرخات المرضى في دول الجوار.