ماذا قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي أمام اجتماع الاتحاد الإفريقي والمجموعات الإقليمية؟

0
208

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إن ما نواجه من تحديات كبيرة، ما انفكت تعوق تقدم القارة وتحقيق معدلات معتبرة في كافة المجالات يدعونا للعمل بحرص للوصول إلى مراحل ناجزة في التكامل القاري المبني على تقاسم الأعباء المالية والفنية والاقتصادية واللوجستية بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية. 

وأضاف المنفي، في كلمته أمام الاجتماع التنسيقي النصفي الثالث بين الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، أن ذلك يمكن القارة من تلبية تطلعات الشعوب الإفريقية، وكذلك إيجاد مساحة من الاستقلالية في التمويل ومواجهة التحديات والأزمات التي تمر بها القارة وفق رؤى وحلول إفريقية. 

وأوضح أن الأمر يتطلب أن نعزز مكانتنا الدولية في ظل ما يمر به العالم من تحديات جراء الأوضاع الراهنة وما سببته من ربكة في تأمين السلع الأساسية، للوصول إلى الطاقة، الأمر الذي يدعونا إلى إيجاد نظرة استشرافية ترتكز على التكامل وتعزيز الاستقلالية والاكتفاء القاري.

وأشار رئيس اتحاد المغرب العربي، إلى أن الاتحاد ومن خلال مؤسساته ودوله الأعضاء ورغم ما يمر به من عوائق، إضافة إلى التحديات الدولية القابعة حالياً في المشهد الدولي، التي كان لها تداعيات اقتصادية وتمويلية كبيرة، إلا أن دول الاتحاد لازالت عاقدة العزم على المضي قدماً سواءً من خلال برامج ثنائية أو من خلال الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في إحراز مزيد من التقدم تجاه التكامل الإقليمي. 

وأفاد أن ليبيا أخذت كافة الترتيبات من أجل عودة الأمانة التنفيذية لتجمع دول الساحل والصحراء، للعمل من طرابلس في أقرب وقت ممكن، وستسخر كل الإمكانيات من أجل تذليل كافة التحديات التي تقف عائقاً أمام المهام الموكلة للأمانة.

وأضاف أنه يستوجب على القطاعات الصحية ممثلة في المراكز الصحية المعنية بمكافحة الأمراض بصفتها صاحبة الاختصاص في مجال الصحة العامة وطوارئ صحة المجتمع العمل على تطوير آلية الطوارئ والاستجابة للطوارئ الصحية العامة.

ولفت إلى أن عدد المطعمين ضد فيروس كورونا في ليبيا، جرعة أولى (أثنان مليون ومائة وخمسة وسبعون ألف) والجرعة الثانية (مليون ومئتان ألف) والجرعة التعزيزية (مائة وأربعون ألف) وأرقام المحصنين في إزدياد حتى يتم الوصول إلى أكبر عدد من الملقحين بما يقلل من تداعيات هذا الوباء صحياً واقتصادياً، من خلال زيادة التوعية وحث المواطنين والمقيمين على حد سواء بتلقي الجرعات.