الخارجية المصرية: على الأطراف الليبية ضبط النفس ومنع أي خطوات لتأجيج العنف

0
355
وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

 

قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، إن مصر بقلق بالغ التطورات الجارية في العاصمة الليبية طرابلس. 

وأكدت الخارجية المصرية، على ضرورة الحفاظ علي الهدوء في ليبيا، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومقدرات الشعب الليبي.

ودعا بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف. 

وأكدت الخارجية على حتمية الحوار بهدف الوصول إلى عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بالتزامن وبدون تأخير. 

كما أكد في هذا الإطار على أهمية حوار المسار الدستوري الجاري الآن في القاهرة وبما يحقق طموحات وآمال الشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة.

واليوم، عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم الثلاثاء.

ودعت الولايات المتحدة عبر الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في طرابلس على “فيسبوك” جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف.

وحثت الولايات المتحدة “القادة السياسيين في ليبيا أن يدركوا أنّ الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب”.

وأضافت واشنطن أن “السبيل الوحيد القابل للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم مشيرة إلى أن المحادثات الدستورية الجارية الآن في القاهرة تكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى.

وشددت على ضرورة أن “يدرك أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المجتمعين في القاهرة أنّ استمرار عدم وجود قاعدة دستورية تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في إطار زمني واقعي قد يحرم الليبيين من الاستقرار والازدهار الذي يستحقونه”.

كما عبَّرت إسبانيا عن قلقها البالغ من “الاشتباكات المسلحة العنيفة في طرابلس اليوم، داعية إلى الهدوء وضبط النفس.

وجاء ذلك في إشارة إلى إعلان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، دخوله العاصمة طرابلس، ومن ثم مغادرته حقناً للدماء. 

وأعلن باشاغا فجر الثلاثاء، وصوله العاصمة طرابلس بسلام وأمان، تأكيداً لما نشره مكتبه الإعلامي قبل ساعات. 

وأكد باشاغا في كلمة مصورة: “نحن كحكومة أتينا نمد أيادينا لكل الليبيين سواء المعارضين والرافضين أو الذين لا يفهمون الوضع بشكل جيد، نتحد ونمد أيدينا مع بعضنا البعض لنكون قادرين على بناء ليبيا”. 

وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس. 

ودعت وليامز في سلسلة تغريدات عبر تويتر، على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.