حل علينا اليوم الذكرى السابعة، لاغتيال المدون الليبي، عبد الرؤوف الزايدي، ذلك الشاب الذي وجدت ميليشيات ما تسمى بـ”فجر ليبيا” في كلماته الرافضة لأعمالهم الإجرامية ومناداته بتحرير بلاده من المتطرفين، خطراً على بقائها فقررت التخلص منه،
ولد عبد الرؤوف الزايدي في عام 1995، وهو كان أحد سكان حي الدريبي بطرابلس، فكان سلاحه الذي أرهب المتطرفين المدججين بالسلاح، عبارة عن صفحة عامة على الفيسبوك، تحمل اسم “الدريبي الآن”، خصص منها مساحات واسعة لمناهضة عملية فجر ليبيا والتشكيلات المسلحة التابعة لها.
لم تحتمل الميليشيات نقد الزايدي، فكانت كلماته بمثابة سلاح ثقيل لا يقوون عليه، فهددوا الشاب الليبي وطالبوه بسرعة التوقف عن كتاباته، إلا أنه رفض الخضوع لتهديداتهم، وطالب بتحرير العاصمة ومحيطها من الإرهاب.
فقامت ميليشيات فجر ليبيا باختطافه من منزله وعذبوه حتى أردوه قتيلاً، فهل يأتي اليوم الذي يحاسب فيه قتلة “الزايدي”؟
وفجر ليبيا هو تحالف مجموعة ميليشيات في ليبيا من بينها ميليشيا درع ليبيا الوسطى، وميليشيا غرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات أخرى تنحدر من مناطق مصراته إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراتة، وتربطها بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة
- ليبيا.. تحذيرات من رياح نشطة على الساحل من شحات إلى درنة
- حكومة الوحدة الليبية توقع مذكرة تفاهم مع جيبوتي في مجال الإدارة المحلية
- شركة الكهرباء الليبية تستورد 18 شحنة قطع غيار خاصة بمحطة السرير
- ليبيا.. شركة البريقة تدشن منصة التعبئة الفورية لغاز الطهي في مصراتة
- ليبيا.. حبس متهمين اثنين سرقا 11 مليون دينار خلال نقلها لمصرفين في جادو