حل علينا اليوم الذكرى السابعة، لاغتيال المدون الليبي، عبد الرؤوف الزايدي، ذلك الشاب الذي وجدت ميليشيات ما تسمى بـ”فجر ليبيا” في كلماته الرافضة لأعمالهم الإجرامية ومناداته بتحرير بلاده من المتطرفين، خطراً على بقائها فقررت التخلص منه،
ولد عبد الرؤوف الزايدي في عام 1995، وهو كان أحد سكان حي الدريبي بطرابلس، فكان سلاحه الذي أرهب المتطرفين المدججين بالسلاح، عبارة عن صفحة عامة على الفيسبوك، تحمل اسم “الدريبي الآن”، خصص منها مساحات واسعة لمناهضة عملية فجر ليبيا والتشكيلات المسلحة التابعة لها.
لم تحتمل الميليشيات نقد الزايدي، فكانت كلماته بمثابة سلاح ثقيل لا يقوون عليه، فهددوا الشاب الليبي وطالبوه بسرعة التوقف عن كتاباته، إلا أنه رفض الخضوع لتهديداتهم، وطالب بتحرير العاصمة ومحيطها من الإرهاب.
فقامت ميليشيات فجر ليبيا باختطافه من منزله وعذبوه حتى أردوه قتيلاً، فهل يأتي اليوم الذي يحاسب فيه قتلة “الزايدي”؟
وفجر ليبيا هو تحالف مجموعة ميليشيات في ليبيا من بينها ميليشيا درع ليبيا الوسطى، وميليشيا غرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات أخرى تنحدر من مناطق مصراته إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراتة، وتربطها بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
- استئناف بنغازي تقبل طعن “حماد” وتوقف قرار حكومة الوحدة بفتح اعتمادات مالية مؤقتة
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يتفقد مشاريع الإعمار بمدينة المرج
- مصرف ليبيا المركزي يفتح 339 اعتماداً مستندياً للشركات خلال شهر مارس
- مدير الخطوط الجوية التركية: سننظم 3 رحلات أسبوعياً إلى ليبيا وسنسعى لزيادتها
- ليبيا.. “دبيبة” يناقش دعم الأندية والمنتخبات والاتحادات الرياضية
- تكالة يبحث مع السفير الألماني دور بلاده في دعم المسار الديمقراطي الليبي
- 54 عاماً على جلاء “الإنجليز” عن ليبيا.. احتفال من الذاكرة
- مباحثات دبلوماسية بشأن استعدادات عودة الطيران التركي إلى ليبيا
- ليبيا.. حماد يأمر بضبط وافدين نفذوا أعمال ردم في “مجرى سيل”
- لجنة برلمانية تبحث تأثير ضريبة النقد الأجنبي على الليبيين
- الحكومة المكلفة تبحث خطط مكافحة المخدرات لتأمين ليبيا خلال عيد الفطر
- ليبيا.. ضبط متهمين بالاتجار في الحشيش بنغازي وبائع اسطوانات غاز “مخالف”
- للمرة الأولى.. 8250 طالباً ليبياً في مبادرة “تحدي القراءة العربي”
- ليبيا.. الغرفة الأمنية المشتركة تبدأ توزيع المهام لضبط الحدود مع تونس
- تحشيد عسكري عند رأس جدير.. هل تشتعل الأوضاع؟