أكد وزيرا الخارجية المصري والأمريكي سامح شكري وأنطوني بلينكن على دعم بلادهما للعملية السياسية الليبية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تؤدي إلى إجراء الانتخابات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزيران في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن عام 2022 يمثل 100 عام من العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان الجهود المبذولة في المجالات الرئيسية مثل الاستقرار الإقليمي والتعاون الأمني، بالإضافة إلى الخطوات التالية لبناء النقب الوزاري الناجح.
يشار إلى أن القاهرة تحتضن أعمال مشاورات اللجنة المشتركة للحوار حول القاعدة الدستورية بين مجلسي النواب والدولة والتي انطلقت أمس الأربعاء برعاية المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، والتي تستمر إلى 20 من الشهر الجاري.
وكانت وليامز أكدت خلال كلمتها في افتتاح اجتماعات القاهرة حول ليبيا أن الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وأشارت ستيفاني وليامز إلى دور مصر والدول الأخرى التي تأثرت جراء الأزمة الليبية، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى من خلال المحادثات والمشاورات مع الشركاء ضمان الأمن والاستقرار في ليبيا.
ولفتت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا إلى أن اجتماعات التي تحتضنها القاهرة تشكل فرصة ذهبية لمجلسي النواب والدولة لتحقيق التوافق الذي يحقق الاستقرار والأمن للشعب الليبي.
