خلاف روسي أمريكي حول مستقبل وليامز في ليبيا يبرز على السطح مجدداً

0
187
ستيفاني وليامز

برز على السطح مرة أخرى خلاف بين موسكو وواشنطن بشأن مستقبل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، حيث تضغط روسيا باتجاه تركها المنصب بينما تسعى الولايات المتحدة لإبقائها.

وقال تقرير نشره أفريكا إنتليجنس إن “باريس لديها تحفظات على استمرار المستشارة الأمريكية وليامز، بينما لندن ترغب في استمرارها، حيث لا تستبعد الولايات المتحدة اقتراح وليامز لمنصب مبعوث خاص حتى لو اصطدم ذلك بالفيتو الروسي”.

وأكد “أفريكا إنتليجنس” أن هناك أسماء مرشحة لخلافة ستيفاني، منها شخصية ألمانية ووزير سابق في غانا، موضحاً أن المناقشات غير الرسمية تسير بشكل جيد في الأمم المتحدة؛ لتحديد مستقبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ولفت الموقع أن “تعيين وليامز من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، في ديسمبر الماضي؛ يعدّ مناورة منه بسبب عدم الإجماع المطلوب في مجلس الأمن لتعيين مبعوث خاص إلى ليبيا”.

وكانت موسكو دعت في فبراير الماضي، الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بشكل سريع، مؤكدة أن غياب رئيس للبعثة الأممية في ليبيا يضعف دور الوساطة الدولية في تسوية الأزمة بهذا البلد.

وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية، قالت إن “موسكو تبرز باستمرار أهمية دور الأمم المتحدة وتحديداً بعثتها في ليبيا”، مشيرة إلى أن “مواصلة عمل البعثة الأممية في غياب رئيس لها متفق عليه بين جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي في هذه المرحلة المسؤولة من التسوية الليبية تضعف قدرات وساطة الأمم المتحدة وسمعتها وفعالية جهودها”.