7 أعوام مضت على أبشع الجرائم الدموية التي ارتكبت على يد تنظيم داعش في حق المدنيين حول العالم، وهي حادثة إعدام 21 مصرياً في واقعة عرفت بـ”ذبح الأقباط المصريين في ليبيا”، والتي جرت خلف فندق المهاري في سرت.
حالة غضب العارمة التي أحدثتها الجريمة المروعة في العالم أجمع، جاءت على خلفية نشر التنظيم مقطع فيديو عبر منصاته وتداولته شبكات التواصل الاجتماعي، أظهر عناصر داعش الملثمين وهم يذبحون 21 مصرياً بدم بارد، بعد أن أجبروهم على ارتداء ملابس الإعدام برتقالية اللون، قبل أن يلقوا بجثثهم في مياه البحر.
الظروف المحيطة بتلك القضية كانت شديدة التعقيد، فرغم ارتكابها في 15 فبراير 2015، إلا أنه تم التوصل لملابساتها بعد نحو عامين، حين ألقي القبض على أحد عناصر التنظيم الذين كانوا شهودا على الجريمة المروعة.
وأعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف، الصديق الصور، في سبتمبر 2019 القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في سرت.
وروى المتهم بأن أحد العناصر طلب منه تجهيز سيارة والتوجه بمعدات الحفر إلى منطقة السبعة بسرت الليبية المطلة على الشاطئ، وبعدها وصل عدد من الدواعش يرتدون زياً موحداً أسود اللون ونحو 21 آخرين، تبين له أنهم ضحايا مسيحيون مصريون وتم اختطافهم في وقت سابق.
واللافت للنظر في تلك الجريمة، أن داعش استخدم في التنفيذ تقنيات حديثة في التصوير والمونتاج، حيث أظهرت المقاطع أنه لا يوجد مقاومة من الضحايا أثناء ارتكاب العملية، حيث لجأوا لضرب الضحايا رداً على محاولات الدفاع عن أنفسهم.
وتمكنت السلطات الليبية من التوصل إلى مكان دفن الجثث، جنوب مدينة سرت في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر، وانتشال الجثث وتسليمها إلى السلطات المصرية.
بينما نجحت الداخلية الليبية في 2020 في تحديد موقع مقتل المسيحيين المصريين، بعد تحرير الجيش الليبي لسرت ودخوله للمدينة في يناير الثاني الماضي. وحرص رئيس الشرطة الليبية على محو آثار الإرهاب التي ارتبطت بهذه المدينة، عبر إلقاء كلمة تحمل رسالة الأمن والسلام إلى العالم من سرت، وتؤكد زوال خطر داعش عن المدينة الليبية.
وكان الرد المصري على هذه الجريمة عنيفا وسريعاً، حيث قصف الطيران الحربي مواقع معسكرات أسلحة وذخيرة ومناطق تمركز تابعة لتنظيم داعش في ليبيا.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد ساعات من انتشار مقاطع الفيديو، متابعاً الضربة الجوية بنفسه من غرف العمليات للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، “على عدم التهاون في القصاص لشهداء مصر، معلناً الحداد 7 أيام على أرواحهم وتقديم جميع أشكال الدعم نحو أهالي الضحايا”.
وفي يناير 2019، نفذ الجيش الوطني الليبي عملية نوعية ضد تنظيم داعش في الجنوب الليبي، قتل خلالها الإرهابي المصري عبدالله الدسوقى، أحد المشاركين في حادثة ذبح امصريين بالإضافة إلى المتطرف المهدى دنقو، المعروف بـ”مهندس إعدام الأقباط”.
واستمرت تداعيات تلك الحادثة الإرهابية حتى بعد مرور سنوات عدة عليها، وكثيراَ ما تشير إليها مصر، ففي يوليو قبل الماضي، قال وزير الخارجية المصري، إن قوى الشر امتدت من ليبيا واستهدفت أرواح العشرات من الأبرياء في المساجد والكنائس داخل مصر، مستطرداً أمام مجلس الأمن، أن عملية ذبح 21 مصرياً في سرت كان جريمة بشعة صدمت ضمير البشرية.
- النائب العام الليبي يعلن ضبط 269 كيلوغرام من مخدر “الكوكايين” قادمة من الإكوادور
- نورلاند يبحث مع بن قدارة تعزيز العلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة في قطاع الطاقة
- رئيس الوزراء القطري يؤكد لدبيبة دعم بلاده الثابت لليبيا
- الكوني واللافي يبحثان مع المبعوث الأمريكي مستجدات العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
- باتيلي: أثق في قدرة الليبيين على تجاوز الخلافات وتحقيق الاستقرار
- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التعاون بين البلدين
- هل تجري الانتخابات الليبية قبل انتهاء عام 2024؟
- ليبيا تشارك في أعمال منتدى التعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان
- أسعار العملات اليوم الإثنين.. الدولار يرتفع إلى 4.86 دينار ليبي
- الحكومة الليبية المكلفة ترسل تعزيزات طبية لمدينة الكفرة
- استئناف طرابلس تؤجل جلسة محاكمة عبدالله السنوسي إلى نهاية مايو المقبل
- النيابة الليبية تقرر حبس مسؤولين في المصرف الزراعي لتبديدهم 1.4 مليار دينار
- مباحثات ليبية مصرية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
- يوم انتصر المجاهدين الليبيين على الاحتلال الإيطالي.. الذكرى الـ109 لمعركة القرضابية
- بعد توقف 5 سنوات.. مطار الكفرة الدولي يستقبل أُولى الرحلات القادمة من طرابلس