دبيبة يقاتل على السلطة ويدفع نحو الحرب.. ماذا يحدث في طرابلس؟  

0
183
دبيبة والميليشيات
دبيبة والميليشيات

حالة من التوتر الأمني تعيشها العاصمة الليبية طرابلس، في ظل تحشيدات عسكرية من قبل موالين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديدة، فتحي باشاغا، الذي اختاره البرلمان.


فخلال الساعات الماضية احتشدت مجموعات مسلحة قادمة من مصراتة إلى طرابلس، معلنة دعم دبيبة، الذي طالما ادّعي أن له لن يسمح بعودة الاقتتال في الشارع الليبي وهو الآن يدفع تجاهه.


وحسب تقارير ومقاطع فيديو اطلعت عليها الشاهد، وصلت تشكيلات مسلحة إلى العاصمة طرابلس داعمة لدبيبة، تسمى القوات المشتركة من مصراتة والخمس وزليتن، والتي تضم نحو 300 عربة مسلحة رافقتها سيارات إسعاف، كذلك مجموعات تابعة لابن شقيقته محمد البريوشة، والتي وجهت رسائل لباشاغا، تقول: “امشي عيش في بنغازي”.


يبدو أن الأمور تأخذ منعطفاً خطيراً في ظل تصعيد دبيبة، حيث أعلنت ميليشيات “بركان الغضب”، عن عزمها التحرك تجاه مناصري دبيبة.


وقال القيادي في ميليشيات “بركان الغضب” من مدينة مصراتة العقيد فرج اخليل، إن الطرابلسية ليسوا سذجاء وأغبياء، فكتائب وناس طرابلس الحقيقين تنتظر إلى غاية هذه الساعة الشرعية الدولية مع من”.


وتابع: “الطرابلسيون الحقيقيون سيفرضون كلمتهم في النهاية. ولن يسمحوا بالفوضى سيتم طرد المخلوع عبد الحميد دبيبة وميليشياته من طرابلس لا محالة.. وما حدث مع دبيبة حدث لخليفة الغويل سابقا. أخذوا منه القرارات والأموال وأوهموه أنهم معه وفي نهاية المطاف خرج حافيا من طرابلس”.


واستطرد: “نفس السيناريو تكرر الغويل وقتها مع مساندة مجموعات مسلحة من مصراتة. والسراج بمساندة مجموعات مسلحة من مصراتة. ولكن كلمة الفصل كانت للمجموعات المسلحة بطرابلس طردت الغويل.. وبصراحة إغداق الأموال الموجود عند دبيبة وشركة الجيد غير موجود مسبقا”.


وأكد أن أغلبية الشعب الليبي يرحب بالصلح بين المنطقة الشرقية والغربية والوسطى. ويريدون دولة ولا أحد يريد حرب حتى قيادات طرابلس تدرك ذلك جيدا.

وبدأت هذه التوترات العسكرية والأمنية في طرابلس منذ الخميس عندما اختار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيساً للحكومة خلفاً لعبد الحميد دبيبة.