سرقة المرتبات تعود للواجهة.. توتر في صفوف مرتزقة أردوغان بطرابلس

0
163
المرتزقة السوريين
المرتزقة السوريين

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة التركية لا تزال “تراوغ وتناور” بملف انسحاب مرتزقة السوريين الموالين لها من ليبيا، رغم المطالبات الدولية المستمرة لإخراج كافة القوى الأجنبية المتواجدة هناك.

وأضاف المرصد، في تقرير له، أن الحكومة التركية مازالت مصرّة على إبقاء مرتزقتها من حملة الجنسية السورية في ليبيا رغم مطالباتهم المستمرة بالعودة، نتيجة سوء أحوالهم، واستمرار سرقة مستحقاتهم الشهرية.

ووفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن معسكرات مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا تشهد فيها تصاعد حدة التوتر بين المقاتلين وقياداتهم، نتيجة ما يعانيه هؤلاء المرتزقة من أوضاع معيشية صعبة في تلك المعسكرات الواقعة في العاصمة طرابلس.

وأضاف أن معسكرات المرتزقة تحولت إلى ما يشبه “السجن” في ظل منعهم من التجول خارجها، بالإضافة إلى عدم انتظام دفع مستحقاتهم الشهرية واقتطاع وسرقة أجزاء كبيرة منها من قِبل القادة العسكريين.

وبحسب مصادر المرصد السوري، لا يخلو يوم إلا ويحدث ملاسنات وتوتر بين العناصر والقادة المتواجدين معهم أو في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب من خلال تسجيلات صوتية يرسلونها لقادتهم ويناشدون من خلالها لدفع مستحقاتهم وإعادتهم إلى الأراضي السورية .

يشار إلى أنه يتواجد نحو 7000 مرتزق من مختلف تشكيلات الفصائل السورية الموالية لتركيا في ليبيا.