أعلن مدير أمن طبرق المقدم سامي نصر، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، عن انتهاء المرحلة الأولى من العملية الأمنية ضد تجار المخدرات، مؤكداً أنها سارت وفقاً للقانون وأنها جاءت بعد معلومات من التحريات والتحقيقات.
وقال مدير أمن طبرق، إن العملية الأمنية شهدت القبض على 1700 مهاجر غير شرعي في عدة مناطق، وضبط 15 مصنعا للخمور المحلية بالمنطقة الصناعية، ومداهمة 50 موقعاً للمخدرات وحبوب الهلوسة وتحريز عدد كبير من الأسلحة الحربية، مشيراً إلى أن النيابة العامة حددت قوائم للقبض على مطلوبين للعدالة.
وأضاف، أنه تمت مداهمة مخازن تهريب للمواد المخدرة في الجغبوب، وإعدام كميات من المخدرات ومصادرة سيارات دفع رباعي تستخدم في تهريب الممنوعات، وكذلك ضبط مواقع لاحتجاز المهاجرين وضبط مهربين وفقا للقانون، وإعدام مليون حبة مخدرة.
ولفت إلى أن شباب مدفوعين من أصحاب أجندات إجرامية اعترضوا القوة الأمنية المكلفة بمكافحة المخدرات أثناء خروجها من امساعد، فيما قطع مهربون في بئر الأشهب الطريق الساحلي وأطلقوا النيران على القوات الأمنية التي تعاملت معهم بحرفية دون خسائر بشرية.
من جهته، قال وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، إن المرحلة الثانية من العملية الأمنية 15 تجار المخدرات سيشارك فيها الطيران، لاستهداف المهربين داخل الصحراء، مشيراً إلى أن المهربين فروا إلى الصحراء الشرقية بدءا من سيوة.
وحذر اقعيم، أهالي المهربين وتجار المخدرات، من القبضة الأمنية التي ستطول أبناءهم، ودعاهم لحثهم عن التوقف عن هدم الدولة، لافتاً إلى أن بيع حبوب الهلوسة والخمور إجرام لا يقل عن الإرهاب.
