زيارة غير مُبررة أجراها وفد من مجلس النواب الليبي لتركيا، لا يعلم أحد السبب الحقيقي وراءها في ذلك الوقت على وجه التحديد، وقبل أيام من الانتخابات الليبية المرتقبة، على الرغم من الموقف التركي من ليبيا، ورغبته في البقاء فيها كمحتل والاستيلاء على خيراتها لتعويض خسائره الاقتصادية المتتالية.
وبعد هجوم كبير على الوفد بسبب تلك الزيارة ورغم كل ما يحدث، أصدر بياناً لتبرير الزيارة، إلا أن كل التبريرات التي ذكرها الوفد في بيانه، أدانته وزادت من الهجوم عليه، حيث أكد أن تلك الزيارة جاءت بدعوة رسمية من مجلس الأمة التركي، وأن أعضاء الوفد التقوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صاحب اليدين المُلتخطين بدماء الليبيين.
وأضاف البيان، أن الوفد عقد عدة اجتماعات “مثمرة” مع رئيس مجلس الأمة التركي واللجان الدائمة، وهي لجان الخارجية والطاقة والتجارة والصناعة، بالإضافة إلى عقد مباحثات عميقة مع لجنة الصداقة البرلمانية الليبية التركية المشكلة، واختتموا اجتماعاتهم بلقاء مع وزير الخارجية التركي.
وأكد البيان، على أن الجولة أسفرت عن تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلسين، وتم الاتفاق على تخفيف معاناة المواطنين، من خلال تخفيف القيود الإجرائية للجالية الليبية بتركيا، وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات وفتح مجال الطيران الليبي بين مطاري بنينا وإسطنبول، بالإضافة إلى فتح خطوط النقل والشحن البحري.
ورغم البيان الذي عمد الوفد من خلال ذكر محاسن الزيارة، إلا أن البيان لم يتطرق بأي شكل لمناقشات دارت خلال الزيارة حول سحب المرتزقة التابعين للنظام التركي في الأراضي الليبية، كما لم يتضمن أي مطالبات بسحب القوات الأجنبية الموجودة في البلاد، وكأنه نوعاً من الرضوخ والانحناء أمام المحتل التركي.
ومن ناحية أخرى أكد عدد من البرلمانين الليبيين رفضهم لتلك الزيارة واعتبروها طعنة في ظهور الشعب الذي يمثله هؤلاء النواب.
وانتقد عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي وفد البرلمان الذي زار تركيا أمس الأربعاء، ووصفهم بـ”الانتهازيون”.
وقال التكبالي في تغريدة عبر حسبابه على “تويتر”: “الذين ذهبوا لملاقاة أردوغان، وصلوه وهو يترنح، للأسف بعض أعضاء مجلس النواب انتهازيون لدرجة مخجلة، لن يفيدكم الرجل المريض في شيء”.
أما البرلماني الليبي، سعيد امغيب، فعبر عن رفضه لزيارة وفد من مجلس النواب الليبي لأنقرة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال امغيب، في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك: “أقسم بالله العظيم لو يعطوني كنوز الدنيا مقابل أن أصافح من قتل أبناء جيشنا، وغزى بلادنا بالمرتزقة وحاول السيطرة على مقدراتنا وثرواتنا؛ لن افعل قولاً واحداً مثلما الله في السماء”.
وأضاف: “لا يحدثني أحد عن المتغيرات لأن ما يحدث الآن لا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، ما بيننا وبين أردوغان ثأر والدماء لا تغسلها المصالح”.
- خوري: البعثة الأممية تركز على ضرورة استقرار الوضع الأمني في المقام الأول
- صندوق التنمية الليبي يوقّع عقود مشاريع حيوية مع مجموعة “العرجاني” المصرية
- إنقاذ 39 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل طرابلس
- باشاغا: يجب محاسبة كل من تورط في مقتل عبدالمنعم المريمي
- عضو المجلس الرئاسي: إخراج القوات الأجنبية من ليبيا مطلب الشعب الأساسي
- ليبيا.. النيابة تأمر بحبس 4 وافدين بتهمة تزوير بيانات الرقم الوطني
- ليبيا.. احتجاجات بطرابلس وحرق إطارات بالزاوية اعتراضا على مقتل عبد المنعم المريمي
- السيسي يستقبل عقيلة صالح ويؤكد على موقف مصر الثابت الداعم لليبيا
- الحكومة الليبية المكلفة: اتفاق مع برشلونة على إقامة مباراة ودية في بنغازي
- البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى تحقيق شفاف ومستقل في مقتل عبد المنعم المريمي
- اختُطف بعد معارضته للدبيبة وتوفى خلال احتجازه.. فمن هو عبد المنعم المريمي؟
- هل ينجح مصرف ليبيا المركزي في كبح جماح السوق الموازية وإنعاش احتياطات الدولار؟
- الأهلي بنغازي يُتوج بطلاً للدوري الليبي لكرة السلة للمرة الرابعة في تاريخه
- النيابة الليبية تواصل تدريب وكلائها بالتعاون مع مؤسسة “خبراء فرنسا”
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يختتم زيارته إلى بيلاروسيا