عقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج.
وبحث القادة خلال القمة تعزيز التعاون بين دول الخليج، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وناقشوا تطورات الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا وليبيا إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية.
وحول الملف الليبي، أكد مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي للقمة، على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية، مجدداً حرص دول المجلس على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي الشقيق، وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما أكد على ضرورة وقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، ومساندة الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم (داعش)، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بجهود الأطراف الليبية وبالجهود الدولية والإقليمية للعمل على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية والتي من المقرر اجراءها في 24 ديسمبر 2021، منوهاً بنتائج مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي عقد بتاريخ 21 أكتوبر 2021م في العاصمة طرابلس، والاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، الذي عقد في الجمهورية الجزائرية بتاريخ 31 أغسطس 2021م
