علقت عضو ملتقى الحوار الليبي زهراء لنقي، على قرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين المبعوثة السابقة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، كمستشارة خاصة له بشأن ليبيا.
وقالت لنقي، في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر، إن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز كمستشارة له وليس كمبعوث خاص له، مشيرة إلى عدم اعتقادها بأنها “تملك عصا سحرية” وتستطيع وحدها حل أو إنجاز ما عجزت عنه الإدارة السابقة للبعثة.
وأضافت لنقي، أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس الحاجة لإعادة هيكلتها وتغيير إدارتها الوسطى التي ينهش فيها الفساد حتى تستعيد دورها المحايد والنزيه في الوساطة.
من جهة أخرى علق المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، قرار تعيين ستيفاني وليامز، وقال عبر حسابه بموقع تويتر: “أشكر الأمين العام على قراره بإعادة الزميلة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا لما أعرفه عن حنكتها، وعن قدراتها، وعن عزمها على استكمال ما بدأناه معًا، وأتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها”.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، أعلن استقالته في 17 نوفمبر الماضي، ورغم عرضه في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 نوفمبر، أن يظل في منصبه خلال الانتخابات المرتقبة لضمان الانتقال السلس، لكن الأمين العام للأمم المتحدة قرر إنهاء ولايته في 10 ديسمبر.
