أكد رئيس لجنة التحقق من الأرصدة الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، رفض اللجنة لدعاوى إسرائيليين على الدولة الليبية لتعويضهم من الأموال الليبية المجمدة بالخارج عن حادث الهجوم على رياضيين إسرائيليين عام 1972 في ألمانيا حيث تدعي تقارير إعلامية تورط ليبيا في دعم المهاجمين.
وأوضح العقوري، بأنها محاولة لابتزاز الدولة الليبية واستغلال الظروف التي تمر بها للحصول على تعويضات مادية، مضيفاً بأن اللجنة حريصة على الأموال المجمدة بالخارج ولن تسمح بالتعدي على مقدرات الشعب الليبي أو المساس بها.
وأشار العقوري، إلى حادثة إسقاط القوات الاسرائيلية للطائرة الليبية في الرحلة رقم 114 عام 1973 في سيناء والتي راح ضحيتها 108 مواطن ليبي في واحدة من أكثر جرائم الطيران ترويعا ، مؤكداً على ضرورة فتح الأمم المتحدة لهذا الملف ورفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاسرائيلية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية فادحة للجانب الليبي.
وكانت تقارير إعلامية ادعت تورط ليبيا في دعم منفذي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين من قبل أفراد منظمة “أيلول الأسود” الفلسطينية، حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في المدينة الألمانية ميونخ في سبتمبر 1972. وانتهت العملية بمقتل 11 رياضيا إسرائيليا و5 من منفذي العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.