“البويضاني” يسدل الستار عن حقيقة “إرسال أردوغان الإرهابيين إلى ليبيا”

0
216

أثار خبر إلقاء الجيش الوطني الليبي القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني الملقب بـ “أبو بكر البويضاني” بالعاصمة الليبية طرابلس، ردود أفعال كثيرة على الصعيد المحلي والخارجي.

ومحمد الرويضاني الأربعيني الذي قاتل في العراق وسوريا تحت راية تنظيم داعش، وقع أمس في قبضة الجيش الليبي، حيث كان يقاتل في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق بعدما نقلته تركيا من سوريا إلى ليبيا ضمن الآلاف من المرتزقة الذين وصلوا طرابلس بتخطيط من المخابرات التركية.

وتفاعل عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر القبض على البويضاني أحد أخطر عناصر تنظيم داعش في سوريا، لاسيما وأن الواقعة تمثل صفعة قوية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، فبخلاف إنها تكشف عن طبيعة العناصر التي ترسلها تركيا لطرابلس، يؤكد مراقبون أن الأمر قد يحدث حالة من الأرتباك في صفوف الميليشيات والمرتزقة التي تحارب الجيش الوطني الليبي.

المخرج والإعلامي السوري أسامة الحمد في تدوينة له على تويتر تعليقا على القبض على الداعشي السوري في ليبيا: ” دليل جديد على أن أردوغان هو الكنف الذي تنمو في ظله الخلايا السرطانية التي دمرت بلادنا وها هو ينقلها إلى ليبيا….الجيش الليبي يعتقل الإرهابي محمد الرويضاني أحد أخطر عناصر داعش في سوريا والذي انتقل إلى ليبيا برعاية تركية كأمير لفيلق الشام”.

المغرد السعودي منذر آل الشيخ مبارك قال هو الآخر إن “القبض على قائد تنظيم داعش في ليبيا مقاتلاً بين القوات التركية ضد جيش ليبيا يؤكد أن أردوغان هو قائد هذا التنظيم حيث ينقل رجاله من مكان إلى آخر أما بالنسبة لحكومة الوفاق و السراج فلاغرابة فجميع من في طرابلس يعلمون أن عملية بركان الغضب عملية داعشية غرضها حكم ليبيا”.

بينما قال الشاعر الكويتي بدر صفوق إن “داعش شركة تحت الطلب”، في إشارة إلى ما ورد في الخبر من معلومات تؤكد نقل البويضاني إلى ليبيا تحت رعاية المخابرات التركية.

بينما قالت مغردة ليبية تدعى ريم : “رغم الانسحاب الأخير فأن الكمين اللي داره الجيش الليبي أمس كان دليل كافي على أن الاستخبارات والأمن القومي لا زال بخير الحمد لله ويكفي الفضيحة التي صارت للسراج وزمرته”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في يناير الماضي بدء نشر جنود أتراك في ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، مؤكدا أنه استعان بعدد من ما أسماهم ب”الجيش الوطني السوري” (المعارضة السورية) في المعارك الدائرة بالعاصمة لوقف تقدمات الجيش الوطني الليبي نحو تحرير طرابلس من الإرهاب.

وعبر جسر جوي أقامه أردوغان بين إسطنبول وطرابلس، نقل أردوغان المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وبحسب المرصد السوري فجميعهم من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه” وهى كلها كيانات تقاتل في سوريا تحت رعاية المخابرات التركية.

وقال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي،فى إيجاز صحفي أمس إن وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في محاور طرابلس ألقت القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني، مؤكدا أنه يقاتل مع مليشيات السراج التي يقودها ضباط أتراك، مشيرا أنه دليل آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة عامة.

يذكر أن الرويضاني من سكان منطقة باب عمرو في محافظة حمص – سوريا، داعشى سوري الجنسية تابع مليشيا ( فيلق الشام ) بآمرة المدعو ( صلاح العراقي ) الموالي إلى تركيا ، يملك سجلا حافلا من الإجرام من عمليات نهب وسرقة وإغتصاب وتصفيه وعمليات أخري من تعذيب وخصوصا أثناء تواجدة في مدينة عفرين قبل قدومه إلى ليبيا.