أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اليوم الجمعة، على التزام بلادهما المشترك لصالح استقرار ليبيا.
جاء هذا خلال توقيع البلدين على معاهدة “كورينالي” لإنهاء الخلافات السياسية بينهما، بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال دراغي: “في الأشهر الأخيرة، تكثفت العلاقات بين إيطاليا وفرنسا”، منوها بـ”الالتزام المشترك لصالح الاستقرار في ليبيا”، وذلك “بفضل المؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس هذا الشهر، برئاسة إيطاليا وفرنسا جنبًا إلى جنب مع ألمانيا وليبيا والأمم المتحدة”.
وبدوره، قال ماكرون “لقد كافحنا معًا من أجل ليبيا” متحدثًا عن “التقارب” بين روما وباريس، وقال “لدينا الكثير لنفعله سويًا”.
