تقدم رئيس وزراء ليبيا الأسبق، علي زيدان، الأربعاء الماضي، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد 24 ديسمبر.
وزعم أنه في حال توليه السلطة، فإنه مستعد للتنازل أو أي تغيير يؤدي لوفاق وطني بين جميع الأطراف.
زيدان هو رئيس الوزراء الأسبق، اختير لمنصبه من قبل المؤتمر الوطني العام في 14 أكتوبر 2012، بعدما حصل على 93 صوتا، مقابل 85 صوتاً لمنافسه حينها، وتولى السلطة فعلياً في 14 نوفمبر، بعد موافقة المؤتمر على تشكيلة حكومته وتأديتها اليمين الدستورية.
اسمه بالكامل علي زيدان محمد زيدان، من مواليد 15 ديسمبر 1950 يبلغ من العمر 61 عاماً، درس العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وفي 1980، انضم إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، التي كانت بمثابة حركة للمعارضة من الخارج.
كثيرة كانت الخلافات بينه والمؤتمر الوطني، حيث تعرض للخطف في 10 أكتوبر العام 2013، ولمدة ساعات، قبل أن تطلق الميليشيات سراحه.
حاول المؤتمر العام سحب الثقة منه في عدة جلسات، حتى نجح في 11 مارس العام 2014، بعد أن صوت 124 نائباً من مجموع 127، وكلف وزير الدفاع في حينه عبد الله الثني بتسيير الأعمال إلى حين اختيار رئيس وزراء جديد.
بعدها غادر زيدان ليبيا إلى ألمانيا، واختفى تماماً عن الساحة السياسية، لكنه عاود الظهور في 2016، خلال مقابلة صحفية، هاجم فيها حكومة فايز السراج.
حاول تبيض وجهه زاعماً أنه غادر حتى لا يكون له دور في إشعال فتيل حرب، وبعدها عاد مجددا إلى طرابلس في أغسطس العام 2017.
تعرض آنذاك للاحتجاز، من قبل ميليشيات طرابلس، قبل أن يفرجوا عنه، وبقي كرئيس للحزب الذي شكله في العام 2012، “الوطن للتنمية والرفاه”.
ومؤخراً قال زيدان-تقول تقارير إنه يحمل الجنسية الألمانية- تويتر: “دولة المواطنة؛ الهدف الجامع الذي يضيق الخلاف حوله”.
- تكالة يناقش مع أعيان وحكماء مدن الجبل الوضع السياسي بليبيا
- اللافي يبحث سير الدراسة وأوضاع أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بجامعة طرابلس
- شركة الخليج العربي تعيد بئر متوقف بحقل السرير للإنتاج بعد توقفه 17 عاماً
- دبيبة يبحث الترتيبات اللازمة لعودة تجمع دول الساحل والصحراء للعمل من طرابلس
- إطلاق سراح عميد بلدية زلطن بعد اختطافه على يد مجهولين
- ليبيا وتونس والجزائر في قمة ثلاثية.. ما وراءها؟ ولماذا غابت المغرب وموريتانيا؟
- الصديق الكبير يبحث استكمال عضوية ليبيا في البنك الأفريقي للاستيراد
- دبيبة: ملتزمون “أخلاقياً” بإعادة السلام إلى السودان والنيجر
- 20 سنة سجن لجزائري في ليبيا.. والسبب: منشور تحريضي ضد قنصليته
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث أوضاع السودانيين في مدينة الكفرة
- مباحثات ليبية بريطانية لرفع قدرات معلمي اللغة الإنجليزية
- حكومة الوحدة الليبية تبحث مع الاتحاد الأوروبي تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية
- تحسن تدريجي للطقس مع انحسار العاصفة على شرق ليبيا اليوم
- سباق تسليح بغرب ليبيا.. ومخاوف من اندلاع مواجهات كبرى بين الميليشيات
- اختتام الاجتماع التشاوري بين ليبيا وتونس والجزائر.. وهذه أبرز نقاط التوافق